قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، "نحن نؤيد كل ما يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الوحدة، وننادي باستمرار بالحوار الوطني الشامل"، مؤكدًا على أن الجبهة الشعبية مع أي طرح للشراكة والوحدة.
جاءت كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، في رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت.
ودعا فؤاد إلى الحوار الوطني الشامل، لأنه المفتاح لحل المشاكل والخلافات فيما بيننا، مشيرًا إلى أن أسرع طريق للذهاب إلى الوحدة الوطنية هو إلغاء اتفاقية "أوسلو" وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل".
وأشار إلى أننا لا نريد لهذا الاجتماع أن يحصل له كما حصل سابقًا، ونريد الذهاب للتطبيق حتى لو لم يكن مناسبًا لتنظيم كذا أو تنظيم كذا، مؤكدًا على أنه يجب تطبيق ما نتخذه من قرارات.
وثمَّن فؤاد أي خطوة إيجابية في غزة والضفة والشبتات، موضحًا أنه يجب ألا تبقى منظمة التحرير مقيدة تحت ضغط الاحتلال، وإيجاد مؤسسة المجلس الوطني وصندوق قومي قوي.
وفي ختام كلمته، طالب بطرد كل من يطبع مع العدو الصهيوني من جامعة الدول العربية وبمقاطعة هذا النظام.