قالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد مساء يوم الجمعة، إنّ "زيارة الوفد الوزاري لغزة تأتي ضمن توجيهات القيادة الفلسطيني للاطلاع على واقع تفشي كورونا ودراسته، ورفع تقرير وافي لتوفير التدخلات اللازمة لمحاربته".
وأضافت حمد في حديث لإذاعة صوت القدس، أن شحنة المساعدات المرافق للوفد تضمنت 20 شاحنة أدوية يحتاجها أبناء قطاع غزة ولا سيما أجهزة فحص كورونا وأدوية بهذا المجال.
وأشارت إلى أن تدخلات الحكومة لم تقتصر على العلاج والأدوية فقط، إنما كان هناك تدخلات على صعيد التنمية الاجتماعية وتقديم مساعدات للمواطنين في ظل الحاجة إليها.
وأكّدت على أنّ الحكومة تسعى لوضع خطة استجابة سريعة لمستجدات الأوضاع في غزة على كافة الصعد الصحية والاغاثية والزراعية وووإلخ، وتجري الاتصالات لتوفير التمويل الللازم.
وعلى صعيد التعليم، قالت حمد إنّ "الحكومة سعت لوضع برامج تعليم رقمي وتلفزيون تعليمي ليس للمحافظات الشمالية فقط وإنما لغزة أيضًا، ضمن الخطة الموضوعة".
وأضافت: "سنلتقي مع أطراف عدة سواء كان العاملين الفنيين في الميدان في إطار التدخلات الحكومية بغزة، أو مؤسسات المجتمع المدني، وسنجتمع بلجان الاقتصاد ولجان القطاع الخاص، لأن التوزان بين الاقتصاد والصحة أصبح مهمًا ولدينا خبرة كافية في هذا المجال".
ونوهت إلى أن الوباء له آثاره وانعكاساته على الفلسطينين، اجتماعيًا وصحيًا ونفسيًا، والمطلوب أن يكون هناك نقاش جدي للتدخل.
وتابعت: "علينا التحقق من نسبة تفشي المرض في غزة؛ لأن الوسيلة الوحدة لمجابهته هي الوقاية، سنقدم جميع البروتوكولات التي تم عمل بها في الضفة للطواقم بغزة."، مشيرةً إلى أن وزيرة الصحة ستعقد أكثر من محاضرة لوضع أهلنا بغزة في صورة التجربة التي مرت بها المحافظات الشمالية.
وقالت :"نعمل على وضع بروتكول محدد لمواجهة كورونا وفق توصيات الصحة العالمية، لأننا وطن واحد وهذه مسؤولية مشتركة".
وأضافت: "مطلوب وحدة وطنية حقيقية وإنهاء الانقسام؛ لأن معركتنا الأساسية مع الاحتلال في ظل التطبيع والهرولة العربية لدى الإسرائيلي".
وأكّدت على أن المصالحة مسؤولية الفصائل الفلسطينية، والحكومة بأكملها تدعم أي تحرك إيجابي لتحقيق الوحدة الوطنية، و نتمنى أن يكون الانقسام انتهى ووضعنا برامجنا المـقاوم، لأنه لا يستطيع فصيل فلسطيني أن يلغي الآخر.