أعلن مدير عام التشغيل بوزارة العمل بغزة ماهر أبو رية، عن وجود موافقة سويسرية لدعم برنامج للتشغيل المؤقت لـ500 عامل بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات، من أصل 160 ألف عامل تضرروا من جائحة "كورونا"، وذلك عقب الانتهاء من حالة الطوارئ في غزة.
وأفاد أبو رية في تصريح صحفي مساء يوم السبت، بأن الوزارة الآن بصدد استكمال كافة الإجراءات للبدء بتنفيذ تلك المنح، وفق قاعدة بيانات مشتركة.
وأكد على وجود 60 ألف عامل هم الآن بحاجة ماسة للعمل، باعتبار تضررهم بشكل مباشر من جائحة كورونا، متوقعاً وصول منح جديدة قريباً لدعم صمود هؤلاء، فيما تم إضافة 70 ألف عامل من المتضررين جراء الإغلاق، للاستفادة من 100 دولار لكل فرد.
وأشار إلى أن وزارته عملت منذ اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارئ في غزة على وضع قضية تعزيز صمود الوزرات والمؤسسات الحكومية من جانب، وقضية العمال المتضررين من الجائحة على سلم أولياتها للتخفيف عنهم ودعمهم في الإغاثة وصرف المساعدات في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأوضح أنه تم دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية لمواجهة كورونا، خاصة وزارة الصحة حيث كان لها دور في تعزيز قدراتها البشرية، باعتبار أن الجيش الأبيض هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الفيروس.
وبين أبو رية، أن وزارة العمل نجحت في تزويد وزارة الصحة بألف كادر بشري (خريجين وعمال)، منذ شهر أبريل الماضي، بعد التواصل مع الشركاء والمانحين الأصدقاء الدوليين بالخصوص، كان آخرها رفد الصحة بما يقارب 234 كادر من مختلف التخصصات الطبية لمدة ستة شهور، بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، بتمويل حكومي محلي ودولي.
وأكد على أن وزارته رفدت أيضاً وزارات أخرى ببعض الوظائف المؤقتة، حيث تم تزويد وزارة الحكم المحلي بالعمالة المطلوبة لتعقيم الأماكن العامة والحيوية في كافة محافظات قطاع غزة، موضحًا أنه تم توزيع آلاف المساعدات الغذائية على العائلات، "وكانت الأولوية لأسر العاملين الأكثر عددا والأشد فقرا".