علّقت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، على الأنباء المتداولة حول اعتزام كوسوفو فتح سفارة لها في القدس، عقب اتفاق لها مع "إسرائيل"، على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.
وأشارت الخارجية التركية في بيانٍ صحفي، إلى أن ما يتم نشره عبر حسابات التواصل الاجتماعي لرئيس كوسوفو، هاشم تاجي، ورئيس وزرائه، عبد الله هوتي، ووزيرة خارجيته مليزا هاراديناتش ستوبلا، يتضح أن كوسوفو "وإسرائيل" تعتزمان الاعتراف ببعضهما البعض، فضلاً عن تعهّد الأولى بافتتاح سفارة لها في القدس.
وقالت إن "مجرّد تفكير مسؤولي كوسوفو بهذه الخطوة التي تعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، يدفع لخيبة أمل"، مبينةً أن تركيا التي تعد من أوائل الدول المعترفة بكوسوفو، قدمت دعماً كبيراً لجهود الاعتراف بها على الصعيد الدولي، لكنها لا تجد من الصواب بناء هذه العملية بشكل يتعارض مع القانون الدولي وخاصة على معاناة الشعب الفلسطيني الذي تقع أرضه تحت الاحتلال.
وشدد البيان على أنه "تم التأكيد مرارًا وتكرارًا في العديد من قرارات الأمم المتحدة على أنه لا يمكن تسوية الصراع الفلسطيني إلا من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة والمتصلة جغرافيا وعلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعت الخارجية التركية، قادة كوسوفو إلى الالتزام بهذه القرارات، والامتناع عن أية خطوة من شأنها تقويض وضع القدس التاريخي والقانوني.