عبّرت نقابة العاملين في جامعة بيت لحم، عن رفت ما وصفته بـ"لهجة التهديد" من قبل إدارة الجامعة ضد العاملين فيها، وإجبارهم على توقيع عقود عمل جديدة، أو أنّ يتم تسريحهم.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الهيئة الإدارية للنقابة، وسام الرفيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر نقابة الصحفيين برام الله: "إنّ حديث الجامعة عن وجود أزمة مالية غير دقيق، والأرقام تشير إلى غير ذلك".
وأوضح أنّ الجامعة تلقت خلال الفترة الماضية أكثر من 3 ملايين دولار، بين قروض ومنح، أو من خلال ما قدمه العاملون للجامعة من فارق العملة، مُشيراً إلى أنّه جرى تسريح 40 موظفا، بين تسريحٍ كامل لـ19 منهم، وتغيير عقود لنحو 21 موظفاً.
وبيّن الرفيدي أنّ حديث الجامعة بأنّ ما يجري هو إعادة هيكلة غير صحيح، فهو مساس بلقمة العيش للموظفين، وليس أمراً قانونياً.
وكان مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، قد أعلن عن تعليق الدوام اليوم الإثنين من الساعة العاشرة صباحاً للمشاركة في الاعتصام أمام مجلس الوزراء برام الله والمطالبة بالتدخل والطلب من إدارة جامعة بيت لحم وقف الإجراءات التعسفية المتمثلة بإنهاء خدمات أكثر من 40 موظف وموظفة.