نفى المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، وجود أية تقليص للخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية.
وقال أبو حسنة في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، إن غزة لم تشهد تقليصَا، حيث تبلغ حصة القطاع من خدمات الوكالة 40%، رغم أن نسبة اللاجئين في القطاع 20%، مضيفًا أن الاونروا أطلقت نداء عاجلا لجمع ٩٤.٦ مليون دولار لمواجهة آثار كورونا في مخيمات اللاجئين في الداخل والخارج.
وشدد على أن الوكالة تعمل في ثلاث اتجاهات بدعم اللاجئين الفلسطينيين، الصحة والتعليم والإغاثة، مضيفا أن لدي الوكالة ٢٢ عيادة تعمل بنظام التطبيب عن بعد والتواصل يكون عبر أرقام خدمة صحية وفرتها الوكالة، بالإضافة إلى إيصال الأدوية وتسليم العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة في بيوتها خاصة مرضى السكرى والضغط.
وفيما يتعلق بمستوى الإغاثة، ذكر: "الوكالة تدعم مليون و١٠٠ لاجئ في القطاع بتقديم مساعدات غذائية لهم من خلال برنامج الإغاثة".
واستدرك بالقول: "لكن تأخرت صرف المساعدات الغذائية للاجئين لتتمكن الوكالة من أخذ إجراءات أكثر حرصا ولضمان عدم إصابة الموظفين واللاجئين بكورونا أثناء عملية التسليم"، مشيرا إلى أن الوكالة وضعت سيناريو مصغر لكيفية وآلية التسليم، وسيتم تنفيذها الأيام القادمة.
وردًا على دعوات الفصائل واللجان الشعبية للانروا للتدخل أكثر في دعم ومساندة اللاجئين، قال ان الوكالة تقوم بمسؤولياتها وفق الإمكانات المتوفرة لديها.
وحول العملية التعليمية، بين أبو حسنة أنه حتى اللحظة لم يتم اتخاذ قرارا بموعد بدء العام الدارسي حتى اللحظة، وذلك لعدم وضوح الخارطة الوبائية حتى اللحظة في القطاع.