عائلة "القدوة" تُعقب على تصريحات أرملة الشهيد ياسر عرفات

سهى عرفات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقبت عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل، الشهيد ياسر عرفات "القدوة"، على التصريحات الأخيرة الصادرة عن أرملته سهى الطويل.

وقالت في بيانٍ لها مساء يوم الأربعاء: "إنّ تلك التصريحات الصادرة عن أرملة الشهيد بحق القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، غير المسؤولة، ومرفوضة جملةً وتفصيلًا، كونها لا تنسجم مع ثقافة وأدبيات وأخلاق عائلة عرفات القدوة".

وفيما يلي نص البيان:

قال تعالي: "يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم ناديمين".

رحم الله الشهيد القائد ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني بما قدم لشعبة ووطنة طوال أكثر من 50 عاماً من أجل الحفاظ علي القضية الفلسطينية راسخة ومتجذرة في وجدان وضمير الغالبية العظمي من الرؤساء والملوك والأمراء في معظم دول العالم.

إنّ التصريحات غير المسؤولة التي أطلقتها سها الطويل زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات بحق القيادة السياسية للشعب الفلسطيني مرفوضة جملةً وتفصيلاً لأنها لا تنسجم مع ثقافة وأدبيات وأخلاق عائلة عرفات القدوة لذلك نؤكد علي الحقائق التالية:

- سهى الطويل لم تحصل علي موافقة من عائلة عرفات القدوة للتحدث باسمها عبر وسائل الإعلام.

- سهي الطويل تستغل اسم زوجها الشهيد القائد ياسر عرفات للتحدث باسم الشعب الفلسطيني مستغلةً مكانة ورمزية الشهيد ياسر عرفات في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني.

- تؤكد عائلة عرفات القدوة احترامها المطلق لجميع القرارات السياسية الصادرة عن جميع الدول. لأنّ ذلك يعتبر شأناً داخلياً لا علاقة للدول الأخري بهذه القرارات.

- تؤكد عائلة عرفات القدوة  احترامها وتقديرها والتزامها بجميع القرارات الصادرة عن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

- ترفض عائلة عرفات القدوة بشكل مطلق حرق علم أو صورة أي ملك أو رئيس أو أمير في الميادين العامة لفلسطين.

- تتمني عائلة عرفات القدوة توحيد الجهود الفتحاوية من أجل النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني إجلالاً وإكراما لروح المؤسسين للحركة وعلي رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير والشهيد صلاح خلف.

تتمني عائلة عرفات القدوة لشعبنا الفلسطيني العظيم أنّ ينعم بالأمن والرخاء والاستقرار.

وفي وقتٍ سابق قالت سهى عرفات قالت في مقابلة سابقة مع قناة "العربية": "إنّه عندما يُحرق علم دولة عربية كالإمارات، وتُحرق رموز الدولة في وطني فلسطين، خرجت بصفتي أعتذر باسم الشرفاء باسم هذا الشعب، لا أرضى أنّ يُحرق أيّ علم عربي، لا علم قطر، ولا الشيخ محمد بن زايد، أو الملك سلمان".

وأضافت: "أرفض هذه الطريقة السوقية في التعامل، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، نستطيع أن نختلف، خاصة وأن الرئيس محمود عباس أعلن أنه غير مقتنع بهذه الخطوة، وقال ذلك في تصريح سياسي محترم، و"لكن الباقي خونوني وخونوا الإمارات".

وشدّدت عرفات على أنّ "إسرائيل" سعيدة بانسلاخ الفلسطينيين من دولة عربية، وأنّ يتم إحراق علمها في القدس، مُشيرةً إلى أنّ الرئيس عباس قال كلمته بإنه ضد الاتفاق، ولكن هناك أزمة قيادة في الصف الثاني.