قال المتحدث باسم الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية بغزة معين أبو الخير، إن تعثر القطاع السياحي في قطاع غزة الذي يعد عصب الاقتصاد في القطاع يعني تعثر قطاعات كثيرة من القطاعات الحيوية.
وأضاف أبو الخير في تصريحاتٍ صحفية، أن "القطاع السياحي دفع ضريبة الحصار والانقسام خلال السنوات الماضية، وجاءت جائحة كورونا لتزيد نكبة هذا القطاع، وإذا لم تتدخل الحكومة والجهات الدولية فإن النتائج ستكون مدمرة ووخيمة".
وأشار إلى أنه تم التواصل مؤخرًا مع وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات دولية وطرحنا عليهم إدراج العمال الذين يعملون في القطاع السياحي للاستفادة من المساعدات.
وتابع: "أكثر من 7000 عامل في القطاع السياحي تضرروا بسبب جائحة كورونا، وطالبنا بإدراجهم في أي ملفات مساعدة قادمة للتخفيف من وقع الظروف الطارئة، كما خاطبنا مؤسسات دولية لمد يد العون والمساعدة وتفعيل برامج التشغيل المؤقت للمنشئات السياحية".
وبيّن أبو الخير، أن المنشئات السياحية الموجودة في قطاع غزة عليها التزامات كثيرة ومتأخرات كثيرة لصالح سلطة الأراضي والبلديات، مطالبًا إياهم بإعفاء أصحاب المنشآت السياحية من المستحقات المتأخرات الموجودة عليهم، حتى يتمكنوا بعد اجتياز أزمة كورونا أن يستعيدوا همتهم الاقتصادية .