أوضح مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنير، أن اتفاقيات التطبيع من "إسرائيل" ستتيح للدول الإسلامية وضع مصالحها الوطنية فوق مصالح الفلسطينيين.
وحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، نقلًا عن كوشنير أثناء إحاطة صحفية عبر الهاتف أمس الجمعة، عقب الإعلان عن توصل البحرين و"إسرائيل" إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية، قوله: "سيؤدي ذلك إلى التخفيف من حدة التوتر في العالم الإسلامي، وسيسمح للناس بفصل القضية الفلسطينية عن مصالحهم الوطنية وسياساتهم الخارجية التي يجب أن تتركز على أولوياتهم الداخلية".
ونوه إلى وجود مادة في نص اتفاقيتي "إسرائيل" مع كل من الإمارات والبحرين، وكذلك في خطة السلام الأمريكية المزعومة المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، تتضمن تعهد "إسرائيل" بالسماح للمسلمين بزيارة المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
وحمَّل كوشنير من وصفهم بـ"المتطرفين" المسؤولية عن تشويه مسألة سيطرة "إسرائيل" على الحرم القدسي واستغلالها بهدف نشر التفرقة والكراهية بين الناس- على حد مزاعمه-.
ووصف عاهل البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بأنه "مناصر حقيقي للتسامح" في المنطقة، مشيرًا إلى أنه أهدى إلى الملك البحريني، خلال زيارته إلى المنامة العام الماضي، لفافة للتوراة تمت كتابتها تكريما له.
وأوضح أن عددَا متزايدَا من الدول تبادر إلى "دراسة كيفية فعلها مزيدا من الأمور الجيدة لمواطنيها"، مضيفا أنه "من المحتوم أن تتوصل جميع الدول في الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل".