علق وزير الخارجية المصري سامح شكري، على التصريحات التي أدلاها مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، بشأن وجود تقارب بين القاهرة وأنقرة فيما يخص الملف الليبي.
وقال شكري في تصريحات لقناة "سي بي سي"، أمس الأحد، "نحن نرصد الافعال، اذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية".
وحمّل وزير الخارجية المصري، تركيا المسؤولية عن انتهاج "سياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مستطردًا: "هذه السياسات التي نراها بالتواجد على الاراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبأ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة".
وتابع: "جميع ما يحدث لا يقود إلى حوار أو تفاهم لبدء صفحة جديدة، فالأمر ليس بما يصرح به، وإنما بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع العلاقات والشرعية الدولية وهذا ما يهمنا في تلك المرحلة".
وكان أقطاي قد رد على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تفاهم بين أنقرة والقاهرة بخصوص الملف الليبي خلال حوار مع موقع "عربي 21"، قائلًا: "لا توجد لدي معلومات دقيقة في هذا الخصوص، لكن حسبما أسمع وأرى فإن هناك تقاربًا وتواصلًا بين الأطراف".