باركت حركة الجهاد الإسلامي رد المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء، على القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزّة، وذلك بالتزامن مع توقيع اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل" في البيت الأبيض.
وقال القيادي بالجهاد الإسلامي داوود شهاب، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" يوم الأربعاء: "إنّ رسالة المقاومة واضحة، وهي أنّ هذا الصراع لن ينتهي ولن يُحسم إلا لصالح الشعب الفلسطيني على يد الأحرار وليس العبيد".
وأضاف: "عندما تتكالب القوى الظالمة لإهدار الحقوق وتتآمر على ظلم شعبنا سيكون من حق المقاومة التصدي لهذا الظلم والعدوان، لتؤكّد على أنّ الفلسطينيين لن يستسلموا"، مُشدّداً على أنّ المقاومة تُعزز معادلات الردع بردها المباشر وبالمثل على قصف مواقعها.
وشنّت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم غارات على مواقع تتبع المقاومة في مختلف محافظات قطاع غزّة وذلك بزعم الرد على إطلاق صاروخين صوب سديروت وإصابة 13 مستوطناً.
ومع استهداف طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف قطاع غزّة، عقب إطلاق 13 صاروخاً صوب الغلاف واعتراض 8 منها وسقوط 5 في مناطق مفتوحة، بحسب الإعلام العبري.
وبالأمس، قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس: "إنّه لا يستبعد اندلاع مواجهات في الضفة الغربية المحتلة، عقب توقيع اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل من جهة وأبو ظبي والمنامة من جهة أخرى"، مُتوقعاً اندلاع تصعيد عسكري مع قطاع غزّة خلال الشهر المقبل.
وتابع غانتس: "على إسرائيل استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والعمل على تجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وذلك في إحاطة قدمها غانتس للصحافيين".