شجبت اللجنة المركزية لحركة فتح تصريحات من وصفته بـ"سفير إدارة ترامب في تل أبيب"، المستوطن فرديمان، والتي قال فيها إنّ الإدارة الأمريكية تُفكر في استبدال الرئيس محمود عباس بالنائب محمد دحلان.
وجاء في بيان لمركزية فتح وصل وكالة "خبر" مساء الخميس:"إنّ ما أعلن عنه فريدمان هو تدخل سافر بالشؤون الداخلية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض من الشعب الفلسطيني، ويؤكد على خطورة مخططات إدارة ترمب الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية التي عبرت عنها هذه الإدارة بصفقة القرن، ومدى انزعاج هذه الإدارة من الموقف الصلب للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية التي رفضت هذه المخططات وأفشلتها ومن خلفها الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "الشعب الفلسطيني العظيم بكل قواه السياسية يقفون صفاً واحداً خلف الرئيس أبو مازن"، لافتةً إلى أنّ الشعب الفلسطيني الذي قال كلمته من صفقة القرن ومن ضم القدس ومن كافة المشاريع المشبوهة، هو من يقرر ويختار وحده قيادته ورئيسه بطريقة ديموقراطية.
وبيّنت أنّ شعبنا لن يقبل بالإملاءات أو التدخلات الخارجية، كما لن يقبل بتاتاً أنّ يُفرض عليه رئيس يأتي فوق دبابة أميركية و"إسرائيلية".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه الضغوط ومخططات التصفية، مُشدّدةً على أنّها ستبقى وفية لأرواح الشهداء وصمود الأسرى وكل نضالات شعبنا، من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.