وتحدث عن الدور القطري

أبو مرزوق: صواريخ غزة رسالة للمطبعين في واشنطن ومصر طرحت ملف تبادل الأسرى

موسى ابو مرزوق
حجم الخط

أنقرة - وكالة خبر

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الجمعة، إن رشقات المقاومة التي أطلقت على سديرون هي إشارة أُرسلت إلى الموقعين على اتفاقية السلام مع "إسرائيل" في واشنطن.

وتابع أبو مرزوق في تصريحات لـ"فرانس 24"، إن الرشقات والاشتباك إشارة عل أساس أن هذا هو الرد الطبيعي على توقيع اتفاقيات السلام، مشيرًا إلى أن هذه الإشارة تدل على أنه "لا يمكن أن نوافق على مثل هذه الاتفاقيات، لأنها تضيع حقوق الشعب الفلسطيني، وبأن هذا الشيء لا يصنع سلاماً، والسلام يصنعه الفلسطينيون".

وبالحديث عن الدور القطري في غزة، قال أبو مرزوق: إن "قطر تحاول أن تساعد الشعب الفلسطيني بطرق مختلفة، ولا يمكن أن تساعد الشعب الفلسطيني، وتحديداً في قطاع غزة، إلا عبر الاحتلال، ولذلك بالضرورة هي تتواصل مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف:"الموقف الإسرائيلي يأتي دائماً بأنه يشترط للمساعدات، بأن يكون هناك هدوء، وبالتالي يكون هناك مقابل للمساعدات، وهناك اشتراطات إسرائيلية، لذلك تقتح المعابر، ويزود القطاع بالطاقة والبترول والكهرباء، وهي مسؤولية إسرائيلية بالضرورة، وقطر تقف مساعدة للشعب الفلسطيني في غزة".

وفيما يتعلق بتطورات صفقة تبادل الأسرى، ذكر أبو مرزوق، أن الوفد المصري طرح ملف تبادل الأسرى ولا زال هناك عقبات كبيرة، في هذا الملف، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلون لا زال متردداً، ولا يوجد لديه قرار مباشر للتفاوض حول الصفقة بشكل غير مباشر.

ولفت إلى أن هناك قوانين أصدرها الكنيست تعيق أي تقدم في ملف الاسرى، لذلك نحن لا زلنا في نفس المكان ولم نتقدم، مبينًا أن حماس قدمت طلباتها، وهي الإفراج عن أسرى صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى الأسرى المرضى، والنساء والأطفال في سجون الاحتلال.