هناك عدة طرق للتنمر والعنف ضد النساء المصابات بفايروس كورونا ومن هذه الطرق التعرض للإساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتبار أن المصابة تحمل وصمة عار ويقومون بتذنيبها.
ونذكر على سبيل المثال الكم التي تعرضت له السيدة من مخيم المغازي في قطاع غزة التي تم اتهامها بأنها هي من نقل عن طريقها الفايروس إلى قطاع غزة
أن مثل هذا التنمر هو شكل من أشكال العنف والايذاء الذي تواجهه النساء المصابات بكورونا من قبل افراد العائلة أو القائمين على الحجر من اطباء وممرضين وعاملين وقد يكون التنمر على شكل عنف لفظي أو جسدي.
وفي واقعنا العربي، نرى بعض الحالات المصابة بالفايروس من النساء ترفض عائلاتهم حجرهن في المراكز الصحية وذلك لرفض العادات والتقاليد بأن الأنثى لا يمكن أن تذهب وحدها لمكان الحجر وهذا وفق تقاليدهم معيب، ويفضلون أن بناتهم تمرض أو تموت بدافع هذه العادات والتقاليد التي يتمسكون بها .
أن الظروف التي تمر داخل المجتمعات في ظل جائحة كورونا حظر تجول وحجر منزلي أو طبي ووضع اجتماعي واقتصادي صعب وصعوبة في توفير الاحتياجات الصحية يعمل على الاحباط ولوم الآخرين.
لذا علينا أن نتقبل الوضع القائم وان كان هناك احد افراد الأسرة قد اصيب بالفايروس علينا أن ندعمه وان ذلك ربما اصاب الشخص المتنمر لهذا يجب أن نتماسك ونتقبل هذا الوضع حتي ينتهي .