أكد بيان قطري أمريكي مشترك، على ضرورة إيجاد حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على النحو المبين وفقًا لرؤية الأمريكية للسلام المزعوم والقائم على ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وجاء البيان في ضوء الحوار الاستراتيجي الثالث بين البلدين، الذي عُقد في يومي 14 و15 سبتمبر الجاري، حيث ترأس جلسته الافتتاحية في واشنطن، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأعرب البلدان عن قلقهما بشأن الوضع الإنساني بغزّة، خاصةً في ظل الحاجة إلى خطوات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
وعلى صعيدٍ آخر، شكرت أمريكا قطر على دورها في جلب مُمثلي حركة طالبان إلى طاولة المفاوضات، وصولاً إلى بدء مفاوضات السلام في أفغانستان في سبتمبر.
وأشار البيان المشترك إلى أنّ الجانب الأمريكي عرض خلال الحوار الاستراتيجي خططًا لتوسيع القدرة التشغيلية لقاعدة العديد الجوية وأثنى على سخاء دولة قطر في تحديث المرافق والبنية التحتية الحيوية في القاعدة.
كما ناقش الجانبان برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية الذي تبلغ قيمته 26 مليار دولار، والذي يواصل زيادة قدرات الجيش القطري.
وأكّدت الدوحة وواشنطن على دعمهما المستمر لوجود مجلس تعاون خليجي قوي وموحد يُركز على تعزيز مستقبل سلمي ومزدهر للجميع في المنطقة، وقادر على مواجهة التهديدات الإقليمية.
وشكرت قطر الولايات المتحدة على دعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية على أساس احترام سيادة واستقلال دولة قطر، بحسب ما ورد في البيان المشترك.
وقال البيان المشترك: "إنّ مسؤولي البلدين ناقشوا الحاجة إلى توظيف الوسائل الدبلوماسية لحل التوترات الحالية في الشرق الأدنى وشرق المتوسط. إضافةً إلى قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الجهود المشتركة لهزيمة تنظيم داعش. والعمل على إنهاء الصراعات في ليبيا وسوريا واليمن".