لمح قائد "المنطقة الشمالية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمير برعام، إلى إمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن برعام قوله حين سُئل: "هل يجب أن يكون نصر الله هدفاً للاغتيال؟"، فأجاب: "نعم في ظل ظروف معينة"، مستدركاً أنه "في الوقت الحالي هذا ليس مناسباً، لكن الأمور يمكن أن تتغير".
وأضاف: "يحتاج نصر الله دائماً إلى معرفة أن المخبأ مكان جيد، يحتاج إلى البقاء هناك، ويحتاج أيضاً إلى معرفة أنه لا يوجد مكان لا يمكن العثور فيه على شخص".
وردًا على سؤال حول عدم وجود جنود إسرائيليين في المنطقة الحدودية خوفاً من أن يكونوا هدفًا لحزب الله، قال برعام: "هناك دوريات مدرعة، وليست سيارات جيب عادية"، مردفًا: "هناك دوريات تدخل وتخرج، ليس علي أن أتصرف كالأحمق، يريد نصر الله قتل جندي إسرائيلي، ولا أنوي السماح له بذلك".
وتابع: "في حال تمكن حزب الله من قتل جنود إسرائيليين، فلن يكون وحده من سيدفع الثمن، بل أيضاً سكان جنوب لبنان"، داعياً إلى "التصرف بعقلانية وألا يعترف بأثر رجعي بأنه أخطأ في تقييم الرد الإسرائيلي، كما حدث له عام 2006".
وزعم أنه "يعمل قدر المستطاع من أجل منع التصعيد، خاصة وأن آلاف المتنزهين الإسرائيليين، يتجولون في الشمال والأعمال مزدهرة هناك".
ويتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، منذ فترة، إثر تسجيل خروقات متواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.