أعلنت فصائل المقاومة في غزة، اليوم الأحد، عن سلسلة فعاليات وطنية رفضًا للتطبيع، من المقرر تبدأ الثلاثاء المقبل 22 سبتمبر 2020.
وأوضح الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط، في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة، أن برنامج الفعاليات سيكون في مرحلته الأولى بشكل أسبوعي كل يوم ثلاثاء الساعة 11 صباحًا؛ بفعالية جدارية ضد التطبيع ثم جنازة رمزية لجامعة الدول العربية ودول التطبيع، يليها ورشة عمل سياسية بعنوان "التطبيع الخياني" وتختم بمؤتمر علمائي ضد التطبيع.
وقال الأزبط، إن "ما نراه اليوم من توجهات فردية ومصلحية من بعض الأنظمة والحكومات العربية نحو التطبيع مع الكيان لا يمثل العمق الحقيقي للأمة، ولا ضمير شعوب الرافضة لكل أشكال الخيانة والتطبيع مع العدو".
وتابع: "مسيرة الجهاد والمقاومة ستبقى مستمرة بكافة الأشكال والوسائل لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل ترابنا"، مضيفة أن "قوى الشر في العالم وأنظمة التطبيع لن توقف مسيرتنا وانتزاع حقوقنا".
وجددت فصائل المقاومة رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، والذي "يعطي العدو ذريعةً لتنفيذ جرائمه وعدوانه وسلب ونهب مقدرات الأمة".
ودعت فصائل المقاومة "أحرار العالم للتحرك الشعبي الواسع لنبذ هذه الفئة الخائنة والمطبعة وفضحها وإجبارها على إلغاء هذه الاتفاقيات المخزية".
وتوجهت فصائل المقاومة، بالتحية لشعوب الأمة الحية والرافضة لكل مشاريع التطبيع، وخاصة شعب البحرين الذي عبر عن موقفه الواضح برفض كل هذه المؤامرات وانحيازه المطلق نحو القضية الفلسطينية.