أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم الأحد، على أهمية التوحد، واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها رفضًا لمشاريع التصفية الصهيو-أميركية.
وقالت القوى في بيان صحفي، إن هذه المشاريع لن يكون مصيرها سوى الفشل على صخرة صمود شعبنا، وقواه، وفعالياته التي جددت التأكيد على تمسكها بحقوق شعبنا المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
ونوهت إلى أهمية تضافر الجهود القانونية والسياسية من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا، مشيرة إلى أن الاقتحامات المتواصلة في المسجد الاقصى المبارك، والمقدسات الاسلامية، والمسيحية، واستهداف القدس عبر سياسات التطهير العرقي، بالتزامن مع ما يسمى الأعياد اليهودية تؤكد المسعى المتطرف الذي تحاول دولة الاحتلال تكريسه في القدس، وتغيير معالم المدينة، واخراجها خارج السياق الفلسطيني، وهي محاولات سيهزمها شعبنا الصامد في القدس ولن تفلح في كسر صموده وثباته، ما يستدعي توسيع التواجد في باحات الاقصى يوميا، وافشال محاولات غلاة التطرف والعنصرية لتدنيسه.
وجددت رفض شعبنا للتصريحات التي أطلقها المستوطن فريدمان ووصفتها بالتدخل السافر في الشأن الفلسطيني، وجددت التفافها خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا في كل أماكن تواجده.
ولفتت القوى، إلى أهمية اقرار قانون حماية الاسرة، والعمل الحثيث من أجل مواجهة جرائم القتل التي تتعرض لها النساء في بلادنا تحت حجج واهية حماية للنسيج الوطني، والاجتماعي مؤكدة على أهمية رفع الوعي، وصون السلم الاهلي، ومنع الانجرار لاية اشكالات داخلية لا يستفيد منها سوى الاحتلال.
وشددت على أن قضية الأسرى هي قضية الضمير الإنساني، وهم أوسمة الفخر والعزة وغرة الجبين، وتوسيع الحراك الشعبي اسنادا لهم هو واجب الجميع، والوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام يمثل استجابة لنداء الضمير، داعية للمشاركة في الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة الثلاثاء 22/9 الساعة 11:00 ظهرا.