قال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، اليوم الإثنين، إنه تم رصد 3 عمليات إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين منذ دخول جائحة كورونا لغزة.
وأضاف بكر في تصريحات لإذاعة صوت الأقصى، أن "مراكب الصيد الصغيرة والحسكات تتعرض دائما لعمليات إطلاق نار من قبل زوارق الاحتلال وصيادوها من اكثر من المتضررين في ظل الجائحة".
وتابع: "يعمل الصيادين وفق اجراءات وقائية مشددة ونقاتل لأجل استمرارها داخل البحر"، مشيرًا إلى أن عدد محدود لمراكب الصيد يعمل داخل البحر وتتركز في مراكب السردين الكبيرة.
وبيّن بكر كميات الأسماك التي يتم صيدها عبر مراكب الجر والسردين كانت الأعلى من السنوات الماضية بعشرات المرات.
وأشار إلى عدم تلقي الصيادين أي مساعدات أو تعويض من أي جهة عدا المنحة القطرية باعتبار الصياد هو واحد من شرائح المجتمع، داعيًا إلي تخصيص مساعدات بشكل خاص لقطاع الصيادين في قطاع غزة.
وبشأن مساحة الصيد المسموحة، قال بكر: "لاتغيير على مساحات الصيد التي سمح الاحتلال بها بعد جولة التصعيد الاخيرة وإعادة المحال البحري أمام الصيادين".
وأوضح أن مساحة الصيد المسموحة هي كالتالي، من منطقة السودانية حتى ميناء غزة 6 اميال بحرية، ومن ميناء غزة حتى بداية رفح 15 ميلاً بحرياً لمراكب السردين والجر.