تحدث عن خطاب الرئيس في الأمم المتحدة

عريقات: الرئيس سيُصدر مرسوم يُحدد موعد الانتخابات العامة بعد موافقة حماس

صائب عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في تركيا، تعني شيئًا واحدًا هو أنّ نقطة الارتكاز الفلسطينية هي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والعودة إلى صناديق الاقتراع.

وأشار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن وفد حركة فتح في حال عاد من اجتماعاته مع حركة حماس ومعه الموافقة على إجراء الانتخابات العامة، فإنه سيكون هناك مرسوم رئاسي فوري بإجراء الانتخابات العامة.

وفيما يتعلق بكلمة الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد على أنها ستكون كلمة تاريخية، وفيها الموقف من تداعيات اتفاقات تطبيع الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال وإلغاء مبادرة السلام العربية واختراق الموقف العربي.

وأوضح أنّ كلمة الرئيس ستتضمن أيضا الوضع الداخلي والخطوات القادمة والعودة لصناديق الاقتراع وإرادة الشعب والعلاقات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية وثبات الموقف الفلسطيني المتشبث بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن ذات العللاقة والتأكيد على أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بانهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين .

وأفاد بأن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يأتيا على ذكر اسم فلسطين في كلمتيهما أمام الجمعية العامة أمس وكأنهما يوصلان رسالة لشعبنا بأن الورقة التي كنا نتمسك بها "بأنه لا علاقات مع العرب دون إنهاء الاحتلال"، قد كُسرت مع الامارات والبحرين وستنجح مع دول أخرى.

وشدد على أن منظومة الأمن القومي العربي لا يمكن لـ"إسرائيل" بأي وضع من الأوضاع أن تكون جزءاً، مؤكدًا على أن أمن الفلسطينيين هو أمن العرب وبقاء الفلسطينيين هو بقاء للعرب للعرب معتبرا ما أقدمت عليه البحرين والإمارات أكبر خطأٍ استراتيجي سيسجل في تاريح العرب ولا يمكن السكوت عنه.

وتطرق إلى رئاسة دولة فلسطين لمجلس الجامعة العربية في دورته الحالية، شدد عريقات على أن فلسطين أمام الجمعية العامة بعد غد الجمعة لا يمكن أن تقبل الاستمرار وهي غير قادرة على منع الانهيار العربي الحاصل وتقول أنا كنت رئيس لمجلس الجامعة عندما حصل تطبيع الإمارات والبحرين مع "إسرائيل".

وأكد عريقات على أن هذا القرار ليس مسألة احتجاج وانما المسألة للتاريخ بأن فلسطين لا يمكنها أن ترأس مجلسا وزاريا عربيا فيه هذا الانهيار الذي لم تستطع فيها الجامعة العربية وقف أو إدانة من دمروا نقطة ارتكاز ميثاق الجامعة العربية.