تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الألماني شتاين ماير، حيث ناقشا آخر المستجدات السياسية، والاوضاع الداخلية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووضع الرئيس عباس، نظيره الألماني في صورة آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مستعرضًا الحوار الفلسطيني الداخلي، والاتصالات الجارية حاليًا التي من شأنها أن تؤدي للوصول للانتخابات في الفترة المقبلة.
وأشاد بلدعم الاقتصادي الذي تقدمه ألمانيا لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبناها التحتية، إضافة الى دعم الأونروا، واصلا شكره على الاستجابة السريعة لتقديم المساعدات الخاصة في مواجهة وباء كورونا.
وبدوره، شدد الرئيس الالماني الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي، على التزام ألمانيا بحل الدولتين على أساس القانون والمواقف الأوروبية الداعمة لهذا الحل على أساس القانون الدولي، مؤكدًا على مواصلة دعم المانيا الاقتصادي للشعب الفسطيني في مختلف المجالات.
واتفق الرئيسان على وجوب تطبيق القانون الدولي والشرعية فيما بتعلق بالقضية الفلسطينية.
