كشف عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" عبد الله عبد الله صباح يوم الخميس، تفاصيل اللقاءات بين حركتي فتح وحماس بتركيا.
وقال عبد الله في تصريحات عبر إذاعة القدس المحلية، رصدتها وكالة "خبر" إنّه "لا يوجد أي بعد أو انعكاس سياسي لاختيار مكان اللقاء "تركيا" بين ممثلي حركتي فتح وحماس".
وأضاف: "تركيا مشكورة لتقديمها اللوجستيات، لكن اللقاء مخرج ومرتب ومنظم بإرادة فلسطينية مستقلة حرة، ولا دخل لأي طرف خارجي فيها، هذه لربما من المرات القليلة التي يكون القرار فيها من الداخل الفلسطيني".
وتابع: "نشعر بالارتياح كون الأجواء التي سادت اللقاءين إيجابية والسبب أن التكتيك المتخذ مختلف عن السنوات السابقة".
وأشار إلى أن الطرفان في حماس وفتح انطلاقا من نقاط الاتفاق والتوافق، وهذا يساعد على الانتقال إلى النقاط المختلف عليها، مؤكداً على أن اللقاء في الميدان كما جرى في بعض المناطق إيجابي، ونستطيع البناء عليه، والاستفادة منه في تقريب وجهات النظر.
وأردف: من أجل الشراكة في القرار السياسي وكل تفاصيله، مدخل مهم نستفيد منه ونبني عليه"، مشيراً إلى أن الأخوة في حماس وفتح في تركيا قطعوا شوطاً طويلاً في الاتفاق، وهذا يساعد الرئيس "محمود عباس" على اتخاذ قرار الانتخابات.
وقال: "من الأفضل ألا ندخل في تفاصيل التفاصيل؛ لأن الشيطان يكمن فيها، والمهم الحديث عن المجمع عليه ومنها المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية. الشعب الفلسطيني هو من يقرر نسب حصول الكتل السياسة الفلسطينية، لكن المهم أنه لن يستثنى أي طرف فلسطيني في القيادة الفلسطينية المستقبلية".
وأضاف: "في حال تم حل القضايا السياسية الأساسية، سيتم حل القضايا الأخرى مثل التقاعد المالي، وهذه إشكاليات تولدت نتيجة الانقسام"، آملاً قبل عودة ممثلي فتح وحماس من تركيا أن يكون لديهم الجواب للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وختم حديثه بالقول: "معنيون بالنتائج بما يخدم القضية الفلسطينية ومواجهة الأخطار الوجودية، ومن لديه القدرة فليأتي إلى الساحة. لقاء (العاروري – الرجوب) مثل بداية إيجابية، واستند إلى فلسفة جديدة في التعامل مع معالجة القضايا بين فتح وحماس، وهما جاءا بقرار وموقف من قيادة الحركتين".