توفيت سيدة مصرية و3 من أفراد أسرتها متأثرين بإصابتهم بفيروس "كورونا"، بعد حضورها حفل زفاف ابن شقيقها.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن الأم عادت من الحفل مصابة بالفيروس المستجد، بعدما انتقلت إليها العدوى من إحدى السيدات الحاضرات، لتنقل بدورها العدوى، قبل وفاتها، إلى زوجها واثنين من أبنائها، الذين لحقوا بها جميعا.
وعلى الرغم من التزام الأسرة بكافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس "كورونا"، إلا أن خروج الأم وحضورها حفل العرس، كان وحده كفيلاً بالقضاء على 4 من أفراد الأسرة خلال أقل من شهر، آخرهم الدكتور محمد الفنجري، الذي نعته نقابة الصيادلة في دمياط اليوم.
وبدأت المأساة يوم 26 أغسطس الماضي، عندما توفي الأب، سعد الفنجري، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا"، بعدما انتقلت إليه العدوى من زوجته، التي لحقت به في السادس من شهر سبتمبر الجاري، وبعد يومين، توفى الابن الأكبر، الذي رثاه شقيقه الأصغر "محمد"، بتدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك".