طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة خانيونس، الجهات القضائية والنيابية بضرورة الإسراع في اتّخاذ الإجراءات القانونية بحق قاتل المواطن المغدور أحمد زكي البشيتي (56 عامًا)، وإقامة القصاص للحفاظ على لحمة المجتمع.
وأعلنت في بيانها الصادر اليوم الجمعة، عن "تضامنها وتعاطفها الكامل مع عائلة البشيتي - الشاعر في مصابها الجلل، ووقوفها بجوار ذوي الشهيد المغدور حتى تأخذ العدالة مجراها وينفذ القصاص العادل فيمن سولت له نفسه ارتكاب هذه الجريمة المنكرة".
ودعت أبناء عائلة البشيتي "الشاعر" بضرورة "التحلي بأعلى درجات الحكمة في التعامل مع القضية، وذلك من أجل إفساح المجال للجهات المختصة القيام بدورها على أكمل وجه".
وتقدّمت بالشكر لوزارة الداخلية والشرطة في محافظة خانيونس على سرعة كشفها خيوط الجريمة، مؤكدة على أن شعبنا سيبقى واحدًا موحدًا محافظًا على تعاليم ديننا الحنيف، ومتمسكًا بأواصر الأخوة والتكاتف ولن تفت هذه الجرائم في عضده.
يشار إلى أن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية بغزة العقيد أيمن البطنيجي، أعلن بالأمس، أن المباحث العامة بالشرطة الفلسطينية في غزة، تلقت ظهر يوم الخميس، إشارة تفيد بتغيب أحد تجار العملة بخانيونس يدعى "أحمد زكي البشيتي" (53 عامًا).
وأشار البطنيجي في تصريح صحفي مساء أمس، إلى أنه بعد عمليات البحث والتحري والتي استمرت ساعات، تمكنت المباحث العامة من إلقاء القبض على مشتبه به وهو (م، ع) 58 عاماً.
وأفاد بأنه خلال التحقيقات الأولية، أقرّ الجاني بقيامه بخطف تاجر العملة "البشيتي" وقتله بإطلاق النار عليه، وسرقة مبلغ مالي بقيمة 150 ألف دولار كان بحوزته، كما أقرّ بدفن جثة القتيل في منزله.
وصادرت المباحث العامة مُسدساً استُخدم في الجريمة، واستعادت المبلغ المالي المسروق، وتعمل حالياً على استخراج الجثة بحضور النيابة العامة والجهات المختصة بالشرطة، واستكمال الإجراءات القانونية في القضية.
