قال نائب قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "آيال زامير"، إن الوضع في قطاع غزة لن يتحسن على المدى القريب، وجولات التصعيد ستستمر مرة كل عدة أشهر.
وأضاف زامير، الذي شغل سابقاً منصب قائد المنطقة الجنوبية، "نحاول السير قدماً في التسوية؛ سعياً لتخفيف المعاناة في القطاع، ولكن إلى حد معين وطالما بقيت مشكلة الأسرى والمفقودين بلا حل، ليست لدي فكرة حول وجود تقدم في هذا الملف، وهنالك أمور يفضل الصمت فيها".
ووصف قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بأنه "شخصية قوية جداً، وذات تأثير كبير في غزة"، مردفًا: "هو عدو قبل كل شيء، ومكث لدينا سنين في السجن، ويعرفنا، وإحدى المحددات التي توجهه في نظرته للأمور هو خرق الحصار، ويتصرف كزعيم مدني، ولكنه لا زال متمسكاً بتدمير إسرائيل، من الممكن أنه غير أسلوب عمله من المدى القريب للبعيد".
وفي الحديث عن الجدار الأرضي حول قطاع غزة، قال زامير: "إن الجيش سينتهي من بناء الجدار خلال آذار/مارس المقبل"، موضحًا أن العمل يجري حالياً على آخر 7 كم من الجدار.
وتابع: "وصلنا إلى 58 كم من العائق الأرضي، وسننتهي من تشييد الـ 7 كم المتبقية حتى مارس المقبل".
ورداً على سؤال حول صفقة الأسلحة الأمريكية للإمارات وإمكانية إضرارها بالتفوق النوعي للجيش، قال "زامير" إنه يتوجب على الجيش الحفاظ على تفوق نوعي في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الجيش ينظر بقلق إلى حصول دول في المنطقة على أسلحة متطورة، كما أن الولايات المتحدة، وفق قوله، لا تزال ملتزمة بالحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا والارتفاع في أعداد المصابين، اعتبر "زامير" أن أزمة كورونا قضية أمنية واستراتيجية تنعكس على الخارج، وأنه "يتوجب الانتصار في هذه المعركة أيضاً؛ حتى لا يتم إرسال رسائل ضعف الى الخارج".