منذ 6 أيام

اختفاء صحفي فلسطيني بإسطنبول.. وعائلته لـ"خبر": الأمن التركي أبلغنا بأنّه على قيد الحياة!

تركيا
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

كشفت عائلة الأسطل في قطاع غزّة عن اختفاء آثار ابنها الصحفي أحمد الأسطل "45 عاماً" في مدينة إسطنبول التركية منذ ستة أيام، داعيةً وسائل الإعلام لتسليط الضوء على قضيته وصولاً إلى الكشف عن مصيره، في ظل التعتيم الإعلامي الكبير على القضية.

بدوره، قال مختار العائلة طه الأسطل: "إنّ أحمد مُقيم منذُ عام ونصف العام في تركيا ويعمل في المجال الصحفي، وقبل نحو أسبوعين اقتحم ملثمين منزله الواقع في ضواحي مدينة إسطنبول، وقاموا بسرقة كاميراته وجهاز اللابتوب الخاص به وبعض الوثائق والمستندات".

وأضاف الأسطل في تصريحٍ خاص بوكالة "خبر": "الغريب في الأمر هو أنّ الملثمين لم يسرقوا مبلغ 10 آلاف دولار كانوا بحوزته، ما يدل على أنّ أحمد هو المستهدف والاقتحام لم يكن بهدف السرقة".

وتابع: "توجّه أحمد بعد اقتحام منزله مباشرةً للأمن التركي وأبلغه بالحادثة، وطلبوا منه إخلاء منطقة إقامته لعدم توفر كاميرات مراقبة بها، وعلى الفور استأجر منزلاً وأبلغ زوجته بذلك".

وأردف: "بعد اتصال أحمد بزوجته اختفت آثاره هو وسيارته في منطقة غير مزودة بالكاميرات"، لافتاً إلى أنّ الأمن التركي اكتفى بإبلاغ العائلة بأنّ أحمد على قيد الحياة، دون المقدرة على تحديد الجهة التي قامت باختطافه.

وأشار إلى أنّ الأمن التركي عزز مكان تواجد زوجته وابنتيه بقوات شرطية، وطلب منها عدم التواصل مع أيّ جهة، مُبيّناً في ذات السياق أنّ سفارة فلسطين في تركيا، تقول إنّها على تواصل مع الجهات المختصة دون وجود معلومات دقيقة طرفها.

وختم المختار الأسطل حديثه، بالقول: "نُطالب الإعلام الرسمي التركي بتسليط الضوء على قضية اختفاء الصحفي أحمد الأسطل، خاصةً بعد أنّ وضع الأمن التركي زوجته تحت الحراسة وطلب منها عدم التواصل مع أيّ جهة".

يُذكر أنّ نقابة الصحفيين الفلسطينيين أعلنت أمس الجمعة، أنّها تُتابع بقلقٍ شديد اختفاء الصحفي والإعلامي أحمد الأسطل في تركيا منذ عدة أيام، مُطالبةً الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل الكشف عن مصيره.