ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن دور المرأة الفلسطنية خلال أسابيع الاشتباكات الأخيرة اختلف كثيرا عن أدوراهن فى الانتفاضتين الأولى والثانية، التي لعب فيها الرجال دورًا أساسيًا في التظاهرات والمواجهات العنيفة.
وقالت الصحيفة إن بعضهن كن ملثمات، بوعضهن ترتدين ملابس عصرية، وأخريات ترتدين لباسًا طويلًا ومغلقًا ووشاحًا أخضر، بحيث لا يدع مجالًا للشك لأي فصيل ينتمين، وهؤلاء هن الطالبات الفلسطينيات الجدد، نساء قويات الإرادة، وغير مستعدات لترك منصة الانتفاضة الشعبية للرجال فقط، إنهن يخرجن لنقاط التماس ويواجهن الجيش، يلقين الحجارة ضد قوات الجيش ورجال الأمن الذين يقفون أمامهن في التظاهرات.
وتابعت أنه من الجيد أن الفتيات قد دخلن لهذه الدائرة، وقالت إحدى الفتيات المشاركات بالمواجهات قرب رام الله لـ "يديعوت احرونوت"، "انتهت أيام جلوس النساء في المنزل ووقوفهن في المطبخ، هذه الأيام تثبت أننا قادرات على فعل ما يفعله الرجال".
وأغلب الفتيات اللاتي يشاركن في المواجهات هنّ طالبات، خصوصًا من جامعة بيرزيت في رام الله وجامعة القدس بأبو ديس.