أعلنت شعبة المعلومات في الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن مقتل كافة أعضاء الخلية الإرهابية بعد انتهاء العملية الأمنية التي نفذت في محيط منزل تحصن فيه أعضاء تلك الخلية، بمنطقة وادي خالد شمال لبنان.
وأشار بيان صادر عن قوى الأمن اللبناني، إلى أنه نتيجة التحقيقات تبين لها أن هذه الخلية تعمل لصالح تنظيم "داعش" في لبنان، وأن المجموعة المؤلفة من أربعة أشخاص والتي نفذت عملية كفتون تنتمي لها.
وأوضح أنه نتيجة المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويات جميع أعضاء المجموعة الإرهابية وعددهم أكثر من 15 شخصا، كما قامت بتوقيف 3 من أعضائها، قائلًا في بيانه: "إنه بعد أن حددت الشعبة مكان تواجد أعضاء المجموعة الإرهابية في منطقة وادي خالد في منزل منعزل، جرى تنفيذ عملية أمنية لمحاصرة المنزل من قبل القوة الضاربة في الشعبة. فبادر عناصر المجموعة لإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه القوة، فتم الرد عليهم ما أدى إلى قتل جميع الإرهابيين".
يشار إلى أن الجيش اللبناني، أعلن في بيان سابق، أن إرهابيين يستقلون سيارة أقدموا على إطلاق النار باتجاه عناصر الحرس في أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية، وقد ردّ العناصر على مصدر النيران بالمثل.
وحسب ما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، تابع بيان الجيش: "نتج عن ذلك استشهاد عسكريين اثنين بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين، وقد فرّ الإرهابيون الآخرون إلى جهة مجهولة".
يذكر أن تلك المرة ليست بالأولى التي يتعرض فيها الجيش اللبناني لهجمات إراهابية، ففي الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، أعلن الجيش اللبناني، عن مقتل 3 عسكريين وإصابة آخر، خلال عملية مداهمة لمنزل أحد الإرهابيين، في مدينة طرابلس، شمال البلاد.