تأهل الأهلي السعودي إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على شباب الأهلي 4-3 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي من مباراتهما في دور الـ16، بالتعادل 1-1، على ستاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة.
تقدم شباب الأهلي عبر عزيز جون جانييف في الدقيقة 28 وتعادل الأهلي السعودي عبر عمر السومة في الدقيقة 54 من ركلة جزاء.
بداية قوية
ولم يكن هناك وقت طويل لالتقاط الأنفاس، مع وضوح رغبة الفريقين بالتسجيل، وكاد أن يفعلها الأهلي في الدقيقة 4، برأسية عمر السومة المرتدة من القائم، لتصل في النهاية إلى سلمان المؤشر الذي يضعها في الشباك، إلا أن الحكم البحريني نواف شكر الله، ألغى الهدف بداعي التسلل.
ومال الأداء فجأة إلى الحذر من الفريقين، واضطر شباب الأهلي إلى إجراء تغيير مبكر في الدقيقة 14، بنزول محمد جمعة بديلاً لزميله ماجد حسن، والذي يبدو أنه شارك في المباراة وهو يعاني من إصابة مسبقة، حالت دون إكماله للقاء.
وأطلق الأوزبكي عزيز جاييف، لاعب شباب الأهلي، ثلاثة تسديدات قوية في دقيقة واحدة، وسكنت التسديدة الأخيرة في الدقيقة 28، شباك الأهلي السعودي، بعدما اصطدمت بجسد المدافع عبد الباسط هندي، وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الحارس محمد العويس.
ورفع الهدف من معنويات شباب الأهلي، وكاد أن يسجل إسماعيل الحمادي، هدفا ثانيا في الدقيقة 36، لكن كرته مرت بجوار القائم، وفرض الفريق الإماراتي طريقة لعبه على الدقائق التالية، لينهي الشوط الأول لمصلحته بهدف دون مقابل.
ضغط سعودي
وضغط الأهلي السعودي وحاصر الفريق الإماراتي في نصف ملعبه بحثاً عن هدف التعادل، وحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة جاييف للاعبه سلمان المؤشر، وسدد عمر السومة، الركلة بنجاح محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 54.
واستعاد شباب الأهلي توازنه، وبدأ في مبادلة الأهلي السعودي في السيطرة على اللقاء، ولكن ظلت الخطورة غائبة من الفريقين، مع محاولتهما فرض السيطرة على منطقة وسط الملعب.
ومال الأداء إلى الهدوء وزاد الحذر من الفريقين، تجنباً لهدف مفاجئ في الدقائق القاتلة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين لحسم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.
وبقي الأداء متوازناً في الشوط الإضافي الأول، وأنقذ محمد العويس، حارس الأهلي السعودي، مرماه من ركلة حرة مباشرة سددها قوية أحمد خليل، مهاجم شباب الأهلي في الدقيقة 96، ليظل التعادل قائماً، وصولاً إلى الشوط الإضافي الثاني، والذي وضح فيه تماماً تأثر اللاعبين بدنياً.
وأنقذ ماجد ناصر، حارس شباب الأهلي، مرماه من تسديدة قوية من حسين المقهوي في الدقيقة 120، وانتهت بعدها المباراة بالتعادل 1-1، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، لفض اشتباك التعادل.
وسدد ركلات الأهلي السعودي بنجاح كل من حسين عبد الغني، لوكاس ليما، عبد الرحمن غريب ومعتز هوساوس، وأضاع عمر السومة بتسديدها خارج المرمى، بينما سدد بنجاح لشباب الأهلي يوسف جابر، عزيز جاييف وسعيد أحمد، وأضاع أحمد خليل بعدما ارتدت ركلته من العارضة، وعبد الله النقبي الذي سددها عالية خارج المرمى.