سفير باكستان لدى سوريا يؤكد رفض بلاده للتطبيع مع الاحتلال

باكستان وفلسطين
حجم الخط

دمشق - وكالة خبر

التقى سفير جمهورية باكستان لدى سوريا سعيد محمد خان، اليوم الأحد، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي. 

وأكد خلال اللقاء، على أن الشعب الباكستاني وحكومة بلاده ترفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنّ موقهم ثابت وموقفنا ثابت ولن يتغير تجاهها.

وذكر أنّ أي تطبيع بين "إسرائيل" والعرب قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سينتج عنه استمرارها  في الممارسات الوحشية ضد الفلسطينيين، لافتًا إلى أنّ السلام سيتحقق في العالم اذا ما تم تطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية.

وعبّر محمد خان، عن تقدير بلاده لاجتماع القيادة الفلسطينية الأخير الذي عقد في رام الله- بيروت برئاسة الرئيس محمود عباس، وأجواء الحوار الإيجابية بين حركتي "فتح" و"حماس" لإنهاء الانقسام.

وعقّب على ذلك بقول: "باكستان تقدر سياسة الرئيس محمود عباس بتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية".

بدوره، أطلع السفير عبد الهادي، سفير باكستان لدى سوريا، على تطورات الأوضاع في فلسطين، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية الإسرائيلية التضييق على الشعب والقيادة الفلسطينية والضغط ماليًا وسياسيًا للقبول بمخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على عمق العلاقات الباكستانية الفلسطينية ومتانتها، وتقدير دولة فلسطين قيادة وحكومة وشعبًا للدعم الباكستاني الدائم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وأشار عبد الهادي، إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ75، التي أكد من خلالها على أنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مضيفًا أنّ الرئيس وجه رسالة للعالم أجمع بأنه واهم من يستطيع تحقيق السلام بتجاوز الفلسطينيين والقضية الفلسطينية

ونقل عبد الهادي، إلى سفير باكستان، صورة ما جرى في اسطنبول بين حركتي فتح وحماس وما انبثق عن هذا الحوار من مخرجات ايجابية تهدف لبناء شراكة وطنية تنهي الانقسام.

وذكر أنّه بعد هذا الحوار الإيجابي، ستتوجه القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية لتوحيد العمل الفلسطيني المشترك لمواجهة الخطر المحدق الذي يهدد القضية الفلسطينية.