"إسرائيل" ستلعب دور المخرب

صيدم يتحدث عن السيناريوهات المتوقعة للانتخابات ومحاور اجتماع الخميس المقبل

صبري صيدم وكالة خبر
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، صباح يوم الإثنين، عن السيناريوهات المتوقعة للانتخابات، ومحاور اجتماع الخميس المقبل برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، رصدته وكالة "خبر"، إنّ "السيناريو الأهم هو البدء في الانتخابات التشريعية يعقبها الانتخابات الرئاسية من تم المجلس الوطني"، لافتاً أن سيتم بحث آلية لتمثيل الفلسطينيين في دول الخارج، تمثيل لا يتجاوز البعد الديمقراطي ولكن يراعي الظروف القائمة.

وبشأن الانتخابات في القدس، أكد صيدم على أن إسرائيل ستلعب دور المخرب أي كان مجريات الوحدة الوطنية، ولن يكون مصلحتها تحقيق الوئام الفلسطيني وستسعى لإفساده من خلال ضرب مشاركة المقدسيين.

وذكر أن اجتماع الخميس المقبل برئاسة الرئيس محمود عباس سينصب جهده بمراجعة تفاصيل الزيارات الثلاث التي قام بها أعضاء اللجنة المركزية في لقاءاتهم مع حركة حماس سواء في تركيا واستكمال الحوارات في الدوحة وبعدها في القاهرة وعودة إلى الأردن.

وأشار إلى أن وفد حركة فتح أتم لقاءات متعددة مع أطراف وجهات مختلفة بغرض متابعة ملف المصالحة، موضحاً أن هناك حاجة لإجراء مراجعة شاملة للاطلاع على التفاصيل حتى يكون الجميع بالصورة استعدادا للخطوات العملية اللاحقة التي تنسجم مع قرار الأمناء العامين بعقد اجتماع خلال الخمس أسابيع التي تنقضي قريبا.

وأضاف: "يجب أن يكون هناك التزام واضح اتجاه البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، حيث يكون هناك بالفعل خطوات عملية ايجابية تجاه تحقيق المصالحة الوطنية".

وتابع: "هناك التزامات واستحقاقات عندما تتحدث عن انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني كونها حزمة كاملة لا نستند فيها لملف الانتخابات وصندوق الاقتراع والعملية الديمقراطية، إنما يشمل انعاش منظمة التحرير ودخول بعض الفصائل الغير منضوية تحت المنظمة لهذا الإطار"، مبيناً أن هناك تفصيلات كثيرة ومن البديهي أن تلجأ كل الأطر في كل الفصائل باتجاه نقاشها.

ولفت إلى أن الزيارات لا تعرج على تفاصيل التفاصيل، مؤكدا أنه من الصعب الدخول في تفاصيل وثنايا العملية الانتخابية قبل أن يكون هناك إقرار للمبادئ.

وأكد على أن لقاء يوم الخميس سيرسم معالم المرحلة القادمة من حيث الترتيب لاجتماع مرتقب للأمناء العامين يكون بمثابة الجولة الثانية والتي يقر فيها مخرجات الزيارة الأخيرة، من تم التوجه نحو التفاصيل ونقاشها والدخول في الإجراءات العملية على الأرض، حيث نستطيع أن نخرج في ما يتم الاتفاق عليه بين الفصائل قاطبة.

وعلق صيدم على الحوار الوطني الشامل قائلاً، إنّ "الحوار لم يتوقف وفي كل مرة كان وفد حركة فتح يتم لقاءاته يضع الفصائل في تفاصيل هذه اللقاءات ليكون الجميع على بينة"، مشيرا إلى اللقاءات ستستمر أكثر في تجاه أن يكون حالة وئام شبه شاملة تؤسس لمرحلة اكثر ايجابية تحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشدد على أن حركة فتح لن تقبل في ما لا تقبل به فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولم تتم هذه العملية على الإطلاق في إطار السرية والمناورة.

وأضاف: "نحن نبحث عن نتائج عملية وقلنا أن هذا المسار الممر الاجباري اتجاه تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في مواجهة المرحلة القادمة وتحدياتها، هو مسار ينم عن مسؤولية استراتيجية عالية".