قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الإثنين، إن الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى" شكلت محطة تاريخية في مسار نضال شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة في تصريحاتٍ وردت "خبر"، أن "الانتفاضة الثانية أكدت على فشل اتفاق أوسلو وقيوده وفشل المفاوضات خياراً وحيداً للفوز بالحقوق المشروعة لشعبنا في دحر الاحتلال".
وتابع: "أدخلت انتفاضة الأقصى الرعب إلى قلب التحالف الأمريكي الإسرائيلي الأمر الذي أرغم الإدارة الأمريكية لتجيش كل إمكانياتها لوقفها واستئناف المفاوضات".
وأردف أبو ظريفة: "رغم الاجتياح الاسرائيلي للضفة في عملية السور الواقي وفرض الحصار على الرئيس الراحل ياسر عرفات في تواطؤ مفضوح من بعض الدوائر العربية إلا أن الانتفاضة تبقى النموذج والخيار لحرب الاستقلال".
وبيّن أن تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية من شأنه أن ينقل العملية النضالية نحو مرحلة أرقى لسلوك كل أشكال النضال دفاعاً عن أرضنا وسيادتها وضد الاحتلال والاستيطان والضم وصفقة ترامب نتنياهو، مشددًا على ضرورة التسريع بتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية لتكون قائد للنضال اليومي لشعبنا في جميع مناطق تواجده.
وأكد أبو ظريفة على أن ذكرى شهداء الانتفاضة وكل شهداء شعبنا ستبقى حاضرة باعتبارها دعوة لمواصلة النضال حتى الحرية والعودة والاستقلال.
