بحثت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، آليات العمل المشترك للضغط على الاتحاد الأوروبي لإزالة الأحزاب السياسية الفلسطينية عن لائحة الإرهاب، واستعراض مظاهر وإبعاد الحملات التي تنظمها اللوبيات الصهيونية الرامية لنزع الشرعية عن مكونات المجتمع الفلسطيني، واستهداف الرواية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء حواري عقد اليوم الأربعاء، في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، بحضور مؤسسات المجتمع المدني، ووزارة الخارجية والمغتربين، ومنظمات أسرى، بحضور ممثلي الفصائل الوطنية، حول الشراكة الاوروبية وشروط التمويل لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.
وهدف الاجتماع إلى تنسيق الادوار بشكل تكاملي للتأثير بهدف تغيير شروط التمويل الأوروبي لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، على أهمية الحفاظ على علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في ظل هذه الظروف، وإيجاد التوازن المطلوب في هذه العلاقة، والتأكيد على رفض المكونات الرسمية والمدنية للإشتراطات التي يتم فرضها على تمويل المؤسسات الفلسطينية.
بالإضافة إلى رفض وسم أي فصيل فلسطيني بالإرهاب، معتبرًا أن هذه المنح المشروطة تعتبر ابتزازًا سياسيًا لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.