شاهدي: إليكِ "حواء".. لا شيء أقوي من تأثير "الحب" علينا

شاهدي: اليكِ "حواء" لا شيء أقوي من تأثير "الحب" علينا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قبل أن تعثري على توأم روحك، من الطبيعي أن تمري بعلاقات غرامية فاشلة. لأن الحب إحساس غريزي وعفوي، فإن العثور عليه يتطلب الكثير من الوقت.

كما أنه يكون غير متوقع، ففي وقت يكون الحب آخر شيء تفكرين فيه، قد تكون تلك هي اللحظة التي تجدينه فيها. لذلك لا تدعي علاقاتك وأخطاءك السابقة تأثر على مفهوم الحب لديك.

في هذا المقال تجدين الأشياء السبعة التي تتعلمينها حين تجدين الشريك المثالي، والتي تجعلك تدركين أن الحب من شأنه أن يغيير من شخصيتك.

1- سوء الفهم

في العلاقات الغرامية، قد ينبع سوء الفهم عن أشياء تافهة، كتأويل خاطئ لما قاله أحد الطرفان أو لحظة نسيان، و هذه أشياء عادية و محتملة الحدوث في أي علاقة، فمن المؤكد أن كل الأزواج في العالم قد خاضو نزاعا واحدا على الأقل بدافع ضئيل لا يستدعي المخاصمة من الأساس، لكن اعلمي أنك إذا أصريتي على تضخيم الأمر، فإنك تخاطرين بهدم علاقتك. لذا، من الأفضل أن تدعي بعض الأمور تمر بهدوء في سبيل الحفاظ على حبك.

2- الاعتراف بالخطأ

في حياة الأزواج، تنتهي بعض الخلافات بتسوية ما بين الطرفين. يعود ذلك لاعتراف أحدهما بخطئه أو للوصول لحل وسط يرضي الطرفين. لا تظني للحظة أن الاعتراف بالخطأ أو الوصول إلى وفاق يعتبر ضعفاً، فعلى العكس تماماً، يتطلب الأمر شجاعة و قوة شخصية منقطعا النظير، و هذا عادة ما يكون في صالح العلاقة. لذلك كوني صريحة وجريئة في الإقرار بما اقترفته من أخطاء، فكم من ثنائي انفصل بسبب عناد أو سوء نية.

3- إظهار المشاعر

بالنسبة للبعض، إفشاء المشاعر يساوي ضعف الشخصية، لكن في حقيقة الأمر، فذلك لا يأتي إلا من شخص شجاع وقوي الشخصية. قد تمرين بعلاقة حب فاشلة تقررين من بعدها أن تكبتي مشاعرك عن شريكك مهما كانت قوية، اعلمي أنك لا تساهمين إلا في ضياع ما قد يكون حبك الحقيقي، لأن إخفاء المشاعر وعدم الإفصاح بها لشريكك يترجمها هذا الأخير بشح في العاطفة أو برودة تجاهه، مما قد يدفعه لفعل الشيء ذاته و تكبير المسافة ما بينكما ستكون النتيجة حتماً. لذا ننصحك بأن تكوني كريمة في حبك مع الشخص الذي يبادلك نفس الشعور، كوني محبة له ولا تدعي شبح الماضي يفسد حاضرك.

4- الثقة المتبادلة

سعادة الأزواج ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالثقة المتبادلة بينهما، لأنها مفتاح الانسجام و التفاهم بين الطرفان. إذا اهتزت ثقتك بشريك حياتك، فمن المحتمل أن تهتز علاقتكما بالمجمل. تخيلي لو أن شريكك يتهمك بأشياء من المستحيل أن تفعليها فقط بدافع الغيرة، حتما سيسود التوتر علاقتكما وتصبح الحياة صعبة معه. لهذا، فالثقة أساس العلاقة.

5- الدعم المتبادل

في أية علاقة ناجحة، غرامية كانت أو غيرها، على الطرفان أن يتغيرا معاً و أن يتخذا قرارات و اهتمامات جديدة. فإذا قررت مثلا أن تتركي عملاً يبعدك عن طموحك أو أن تتخلصي من صداقة تسمم حياتك، فعلى شريكك أن يدعم قرارك و يؤيدك في كل خطوة تخطيها، و أنت بالمثل.

6- خلق مسافة

في البداية، عادة ما يمضي الزوجان أغلب وقتهما معاً، ذلك لأنهما يحاولان اكتشاف بعضهما البعض و ذلك أمر جميل و طبيعي. لكن، عندما لا يبقى شيء لتعرفيه عن حببيبك، فيفضل أن تدعيه يهتم بشؤونه و افعلي نفس الشيء، ليكن لكل منكما حياة خاصة به عمل، أصدقاء، مشاغل… بعيدة عن علاقتكما، لكي لا تكتسي هذه الأخيرة طابع الملل و الرتابة، و لكي تجدي الفرصة لافتقاده و هو كذلك.

7- الغفران

من الضروري أن تتعلمي التغاضي عن بعض الأخطاء، لكن عندما تعجزين عن فعل ذلك، فغالباً ما يكون شريكك قد اقترف ذنباً لا يقبل المسامحة، وأحياناً ما يكون الفراق الحل الأنسب في هذه الحالة. أما إذا كان ذنبه صغيراً وطلب السماح، فلا تترددي في فعل ذلك وخذي العبرة من ذاك الخلاف. ركزي على صحة علاقتك و تذكري دائماً أن وحدها سعادتكما هي الأهم.