أكد سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، اليوم الجمعة، على أن تطبيق خطة الضم والسيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية لن يحدث قريبًأ؛ مشيرًا إلى أن التنفيذ قد يطول عملية تأجيله لعام أو عدة أعوام.
وأضاف فريدمان في حديث لمجلة "ماكور ريشون" العبرية، "عندما نتوصل نحن وإسرائيل إلى قرار مشترك بشأن السيادة، فإنه سيتم التنفيذ"، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا على ضرورة أن تتم هذه الخطوة بالتوافق وليس بشكل أحادي الجانب.
وتابع: "توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن هناك فرصة أفضل لإسرائيل في الوقت الحالي من خلال التقارب مع الدول العربية والتطبيع معها"، مستطردًا: "لقد أحدثنا تغييرًا هائلًا وفرصة عظيمة لأولئك الذين يؤمنون بالسيادة، كما اقترحنا برنامجًا لن يسمح بإخلاء أي مستوطن، وفي الواقع العلم الإسرائيلي يرفرف فوق الخليل وغوش عتصيون ومعاليه أدوميم وبيت إيل، وخطتنا أن هذه الأعلام ستبقى إلى الأبد".
وبالحديث عن اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، قال فريدمان: إن "هذه مجرد بداية وهناك دول ستلحق بالبحرين والإمارات"، مدعيًا أن هناك 5 إلى 10 دول أخرى ستنضم لهذه العملية.
ولفت إلى أن هناك محادثات تجري مع بعض الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، مؤكدًا على أن هناك تقدمًا كبيرًا في هذا الموضوع.
واختتم فريدمان حديثه، بالقول: "هناك فرصتين دبلوماسيتين لإسرائيل، التطبيع مع دول لا تعترف بها حتى الآن، ونقل سفارات دول تعترف بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس".
