عثر باحثون على قطع بلاستيكية ومواد أخرى غير قابلة للهضم داخل بطون فيلة، أصبحت بيئتها الأصلية مهددة، بعد انتشار صور تظهر العشرات منها تبحث عن طعامها داخل مكب للنفايات في سريلانكا.
والتقط ثارمابلان تيلاكسان، المصور المقيم في مدينة جافنا السريلانكية، صورا مؤثرة لأفيال تتمشى وسط مقالب القمامة، وتلتقط بعض الأشياء لأكلها، وذلك في "أولوفيل" بالمقاطعة الشرقية من البلد الآسيوي.
ويعلق تيلاكسان على خطورة مكب النفايات المكشوف الذي يشكل مخاطر على أشهر حيوانات سريلانكا، قائلا: "في المقاطعة الشرقية تعلم قطيع من الفيلة البرية عادة غريبة.. في الآونة الأخيرة شوهدت الحيوانات تبحث عن الطعام وسط القمامة".
ويقع مكب النفايات قرب غابة تعيش بها الفيلة، حتى بات الوصول إليه سهلا على الحيوانات الضخمة، علما أنه يستقبل القمامة بكميات كبيرة من عدة مناطق قريبة، في مؤشر جديد على خطورة الزحف العمراني على الحياة البرية.
وكان المكب مغلقا حتى وقت قريب، إلا أن أسواره تحتوي على ثغرات كبيرة يمكن الدخول إليه من خلالها.
وحسب تقارير صحفية محلية، فقد وجد الباحثون كميات كبيرة من البلاستيك والمواد غير القابلة للهضم داخل بطون فيلة نافقة، محذرين من إمكانية نفوق المزيد منها.
ورغم مناقشة خطورة الأزمة أكثر من مرة مع السلطات السريلانكية، لم يتم اتخاذ أي إجراء لمنع الفيلة في أولوفيل من دخول المناطق الحضرية بحثا عن الطعام، لا سيما في مقالب القمامة.