قالت النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، حنين زعبي، إن إعدام جيش الاحتلال للفلسطينيين عمدًا بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن، جاءت بقرار من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضافت الزعبي "أنها تنظر لعمليات القتل، واستهداف الفلسطينيين في الضفة والقدس وأراضي الـ 48 على أنها عمليات إعدام مباشر، خارجة عن القانون".
وأوضحت أن شرطة الاحتلال تحاكم الفلسطينيين ميدانياً، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن وأنه يشكل خطر عليهم، متابعة: "نحن الآن أمام حرب شوارع بين الفلسطينيين والاحتلال".
وأعدمت شرطة الاحتلال أكثر من خمسة فلسطينيين، كان آخرها قتل الطفل حسن مناصرة (13 عامًا)، بزعم طعنه لمستوطنين اثنين في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأشارت النائب زعبي إلى أن نتنياهو نقل إسرائيل إلى دولة خارجة عن القانون ومجرمة، لما ارتكبته من جرائم بشعة ضد الأطفال الفلسطينيين في الضفة والقدس.
وأكدت أن سلطات الاحتلال تظن أن بقتلها للفلسطينيين في الشوارع سترعبهم وستمنع اندلاع ثورة ضد المحتل، مشيرة إلى أن ما يجرى الآن يدلل على أن نتنياهو فقد السيطرة على الأوضاع في الداخل والضفة.
وطالبت زعبي بالرد على التصعيد الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين، ومواجهة أي مخطط إسرائيلي من شأنه استباحة دماء المقدسيين، وضرورة الخروج من دائرة اللامبالاة السياسية، وفق وصفها.
وأوضحت زعبي أن ما يجري حاليًا هو عمليات فردية، وأن ما يحتاجه الفلسطينيون هو حراك شعبي، مشددة على أن النضال الشعبي هو الوحيد الذي يمكنه تعبئة الشعب واسناده، والقادر على شل إسرائيل.
وحذرت من أنه في حال استمر الحراك الفردي دون حراك شعبي، مشيرة إلى أن خروج الآلاف من ابناء الشعب سيحول الأحداث إلى انتفاضة شعبية حقيقية، ستكون نقطة تحول استراتيجي في القضية الفلسطينية.
وكانت زعبي قالت في وقت سابق، أن نتنياهو يعيش حالة تخبط وجنون، وأنه فقد السيطرة على الأوضاع الميدانية في الضفة والقدس والداخل المحتل، الأمر الذي أدى الى وصف نتنياهو للزعبي بانها تحرض ضد اسرائيل.