بالفيديو: إليكِ "سيدتي".. تصرفات نسائية يكرهها "آدم"!!

بالفيديو: اليكِ "سيدتي" تصرفات نسائية يكرهها "آدم"!!
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تخضع العلاقة بين الرجل والمرأة، للكثير من القواعد والشروط، كما تتأثر بسلوكيات وطباع كل منهما.

صحيفة vach modnij journale الروسية، وموقع Having Time الأمريكي استعرضا قائمتين مثيرتين للاهتمام، عن بعض عادات المرأة التي قد تمثل مصدر إزعاج لدى الرجل.

1- أخذ الطعام من صحن الرجل

قد تعتقد المرأة أن أخذ الطعام من صحن الرجل يساهم في خلق الشعور بالألفة والمودة بينهما، إلا أن ذلك غير صائب، إذ أن هذا التصرف قد يمثّل مصدر إزعاج كبير بالنسبة للرجل خاصة في بداية العلاقة، لكنه قد يتظاهر بأنه مستمتع بذلك منعًا للإحراج.

2- تدني الثقة بالنفس واحترام الذات

تعتبر الثقة بالنفس من أهم الصفات التي تجعل المرأة أكثر جاذبية في عين الرجل، لذا فإن التشكيك المستمر في حب الرجل للمرأة، وطرحها لأسئلة من قبيل؛ هل تحبني؟ كم تحبني؟ هل أنا جميلة؟ من العلامات التي تؤكد أن المرأة لا تثق بنفسها.

لذلك، على المرأة أن تكون قادرة على السيطرة على تصرفاتها والثقة أكثر بنفسها.

3- التردد

تُعتبر المرأة التي تنتظر قرارات الرجل والتي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها حتى في أبسط الأمور شيئاً مزعجاً بالنسبة لأي رجل، على سبيل المثال، استغراق الكثير من الوقت في شراء فستان أو ساعة أو أي شيء آخر بسيط وصغير.

لأن المرأة غير القادرة على اتخاذ أي قرار هي امرأة تنتظر من الرجل أن ينقذها في جميع المواقف، وأن يتخذ القرارات بدلاً عنها، وهذا قد يكون أحد أكبر كوابيس الرجل.

في الواقع، يحب الرجل التشاور مع المرأة وإسداء النصائح، إلا أنه لا يحب المرأة التي تنتظر منه تقديم الحلول والقرارات الجاهزة.

4- تقديم النصيحة بسبب أو دون سبب

يجب أن تأخذ المرأة بعين الاعتبار أن الرجل ليس طفلها الذي عليها توجيهه ورعايته.

ومن هذا المنطلق، فإن المرأة التي تحاول توجيه النصائح للرجل حتى في أبسط الأمور على غرار؛ ما يجب عليه أكله، كيف عليه أن يرتدي ملابسه وغيرها من الأمور البسيطة، عادةً ما تمثل مصدر إزعاج بالنسبة له.

لكن من المقبول تبادل النصائح فيما يخص القضايا المتعلقة بالرجل والمرأة وبمستقبل علاقتهما، إلا أن توجيه النصائح باستمرار فيما يتعلق بأموره الشخصية غير مقبول.

5- التذكير الدائم بأخطاء الماضي

يجدر بالمرأة الصفح، وتجاوز أخطاء الماضي من أجل الحفاظ على العلاقة الزوجية أو العاطفية، وإلا فلتنهي العلاقة إذا كان هناك خطأ لا يمكنها تجاوزه ونسيانه.

وفي حال اختارت المرأة الغفران، فعليها إذن ألا تعمد إلى الإشارة إلى الزلة باستمرار، وتذكير شريكها بها، لأن ذلك قد يؤدي إلى تدمير العلاقة.

أيضاً، عليها أن تكون مستعدة دائماً للمضي قدماً حتى لا تعيش مع الرجل في توتر دائم، نظراً لأن هذه العادة لدى بعض النساء قد تزعج الرجل وتدفعه لقطع علاقته بالمرأة.

6- التشاور مع أصدقائها فيما يخص علاقاتها العاطفية

العلاقات العاطفية مسؤولية تقع على عاتق الطرفين، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يحتاج أحدهما إلى التشاور مع أحد أصدقائه فيما يخص علاقته العاطفية، خاصةً عندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل للتعلم من خبراتهم.

وفي المقابل، فإن اللجوء للأصدقاء، والتحدث عن خصوصيات العلاقة، وأبسط المشاكل التي قد تتعرض لها المرأة مع شريكها تمثل مصدر إزعاج كبير بالنسبة للرجل.

ويعزى هذا الانزعاج عادةً إلى أن الرجل يرى بعض التفاصيل في العلاقة من خصوصياته التي لا يحق لأي طرف ثالث التدخل فيها، وهو ما يعطي انطباعاً سيئاً عن المرأة.

7- ترديد ذات الشكاوى والطلبات

هل من الضروري تذكير الرجل طوال الوقت أنه لا يساعد في الأعمال المنزلية، وإذا حدث وساعد بالفعل، هل تكون الطريقة الأمثل لشكره هي انتقاد ما قام به لأنه لم يكن بالطريقة الصحيحة؟

قد تجهل المرأة تماماً أن الرجل يكره القيام بأي أعمال منزلية حتى لو كانت بسيطة، مثل إخراج القمامة خارج المنزل، أو حتى ترتيب ملابسه وغياراته الشخصية، وإنزال قاعدة المرحاض بعد استعمالها.

بحسب Having Time فإن الرجل إذا أقدم على تنفيذ أبسط الأعمال المنزلية، فهو يفعل لتفادي ترديد ذات الشكاوى والطلبات حولها، وعلى المرأة شكره مهما كان ما يفعله في نظرها بسيطًا.

8- الشتائم دون داع

في الحقيقة، من غير اللائق التلفظ بالشتائم ولو كان ذلك لسبب وجيه، فما بالك لو التجأت المرأة للشتائم دون أي داع.

قد تتعرض المرأة إلى البعض من المواقف السلبية والمزعجة التي تجعلها تفقد أعصابها وتتكلم بأسلوب سيئ وغير مقبول مع الرجل، إلا أن الرجل قد لا يغفر لها هذا التطاول.

ووفقًا لهذا، فإنه على المرأة عدم اتباع مثل هذه الأساليب مع الرجل. فبدلاً من ذلك، من الممكن أن تعبّر عن سبب انزعاجها حتى تتجاوز أي سوء فهم مع شريكها.