زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ فرنسا قد تُغيّر موقفها من القضية الفلسطينية، وأنّها تعمل على تحديث موقفها من الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأنّها لا تستبعد إمكانية حل مختلف عن حل الدولتين، أو أيّ حل يراه الطرفان مناسباً.
وجاء في الصحيفة مساء يوم الأربعاء: "السفير الفرنسي لدى إسرائيل، إريك دانون، قال في جلسة لمنظمة "الينت" وهي مركز أبحاث يُروج لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين أوروبا وإسرائيل، إنّ بلاده لن تتفاوض نيابةً عن الفلسطينيين، باعتبارها قضية ثنائية"، مُردفاً: "نحن هنا ببساطة لنقول إنّه يجب علينا مراعاة الوضع الجديد والعودة لطاولة المفاوضات".
وقال دانون وفق الصحيفة: "لا أحد يعرف ماذا سيحدث في النهاية، دولة واحدة، دولتان، مع القدس أو بدونها، وما نُفضله ونعتقد أنّه الأفضل هو حل الدولتين، مُستدركاً: "هل هذا يعني أنّنا لا نستطيع الاتفاق على شيء آخر؟ لا على الإطلاق، يمكننا قبول أيّ حل يتفق عليه الطرفان، الفلسطيني والإسرائيلي".
وتابع: "قبل ستة أشهر لم يكن أحد يتخيل أنّ إسرائيل والإمارات والبحرين، سيوقعون على اتفاقية سلام، لقد تغير الشرق الأوسط بالكامل، بسبب موقف الولايات المتحدة وإيران وتركيا، لأنّ إسرائيل أصبحت قوة إقليمية جديدة".