الرئيس محمود عباس يدعو جماهير شعبنا لتصعيد الانتفاضه الشعبيه وتعزيز الوحده الوطنيه

11924205_10152972927146512_3018785923805947619_n
حجم الخط

 

وضعت سنياريوهات عديده لخطاب الرئيس محمود عباس الذي سيلقيه اليوم وكان الخطاب باعلى بكثير من توقعاتي اكثر بكثير فهمت منه انه يدعو الى تصعيد المقاومه الشعبيه واكد على انه متمسك بالخطاب الذي القاه في الامم المتحده ودعا الى تحقيق الوحده الوطنيه الفلسطينيه وانهاء الانقسام .

خطاب الاخ الرئيس محمود عباس دعوه صادقه من اجل فتح الحوار الوطني من جديد وضرورة ان يتم ارسال وفد منظمة التحرير الفلسطينيه الى قطاع غزه والاتفاق على توحيد الخط والمسار والخطاب السياسي الواحد لحشر الكيان الصهيوني بالزاويه وتاليب الراي العام الصهيوني عليه الذي يشعر بالخوف والرعب في ظل قيادة نتنياهو للمجتمع الصهيوني .

خطاب الرئيس محمود عباس يحمل ايماءات كثيره ويجب على شعبنا ان يفهم الايماءات التي وردت في الخطاب الذي وجهه وكل من ابناء شعبنا يجب عليه ان يصعدوا وتيرة الاحداث والانتفاضه وضرورة ان يتم رفض الاحتلال والطلب من المجتمع الدولي ان يتم فرض الحمايه الدوليه على ابناء شعبنا الذين يقتلوا .

على عناصر الاجهزه الامنيه المختلفه حماية ابناء شعبنا والوقوف الى جانبه ضد هجمات المستوطنين وعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقه وضرورة ان يتم التصدي لكل اقتحام لقريه ومدينة ومخيم فلسطيني والتصدي لكل هؤلاء فقد تم تجميد كل الاتفاقيات وكل ماسبق لايلزم شعبنا والاجهزه الامنيه تتحمل مسئولية أي اعتداء على ابناء شعبنا الفلسطيني .

ننتظر من الاخ الرئيس محمود عباس ان يبادر باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الموجودين في الضفه الغربيه وان يتم تحريرهم من اجل زيادة اواصر الوحده الوطنيه ويجب على حركة حماس ان تطلق سراح المعتقلين السياسيين المعتقلين لديها وان يتم اخذ خطوات متبادله بين الجهتين لطوي صفحة الانقسام الداخلي .

يمكن اشتقاق كثير من الملاحظات من خطاب الاخ الرئيس محمود عباس فقد صدم كثير من المزاودين الذين يزاودوا على حركة فتح وشعبنا الفلسطيني هؤلاء الذين يتشدقوا بالكلمات ويعبروا عن مفاهيم مختلفه لم يكونوا يمارسوها من قبل حين كانوا في مواقع المسئوليه

اقول للفصائل الفلسطينيه انظروا الى خطاب الرئيس وتوجيهاته الرائعه وهذه الكلمات وبامكانك ان تحسنوا من مواقعكم من مكان المراقب الى مكان العامل المنفذ لفحوا الخطاب ويتم تصعيد الانتفاضه الفلسطينيه واشعال وهجها على طريق تشكيل القياده الوطنيه الموحده للانتفاضه وعدم الانتظار كثيرا وتوجيه حركة الجماهير حتى نحصد نتائج هذه الموجه من الاحداث التي نتمنى ان تتطور وتصل الى مستوى انتفاضه ثالثه .

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الر حمن الرحيم

‘يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون’

صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

تتصاعد هذه الأيام الهجمة العدوانية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتطل العنصرية الهمجية بوجهها القبيح لتزيد الاحتلال بشاعةً وقبحاً، وبشكل يهدد السلام والاستقرار، وينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي الفوري قبل فوات الأوان.

إننا نقول بشكل واضح لا يقبل التأويل، لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان.

يا أبناء شعبنا العظيم

نحن طلاب حق وعدل وسلام، لا نعتدي على أحد ولا نقبل بالعدوان على شعبنا ووطننا ومقدساتنا، لقد قلنا للعالم اجمع من فوق منبر الأمم المتحدة إننا لن نقبل باستمرار الوضع الراهن في فلسطين المحتلة، ولن نستسلم لمنطق القوة الغاشمة وسياسات الاحتلال والعدوان التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية وقطعان مستوطنيها الذين يمارسون الإرهاب ضد شعبنا ومقدساتنا وبيوتنا وأشجارنا وإعدام أطفالنا بالدم البارد، كما فعلوا مع هذا الطفل أحمد مناصرة وغيره من الأطفال في القدس وغيرها من الأماكن وسوف نستمر في كفاحنا الوطني المشروع الذي يرتكز على حقنا في الدفاع عن النفس، وعلى المقاومة الشعبية السلمية والنضال السياسي والقانوني، وسنعمل بالصبر والحكمة والشجاعة اللازمة من أجل حماية شعبنا ومنجزاتنا السياسية والوطنية التي تحققت بعد عقود من النضال والمثابرة، وعبر مسيرة طويلة من الشهداء والجرحى والأسرى.

أيها الفلسطينيون الأبطال

لقد حققتم بنضالكم وصمودكم انتصارات وانجازات سياسية لافتة، وأصبحت قضيتنا الوطنية بفضل هذا الصمود الإعجازي محط اهتمام واحترام العالم أجمع.. صحيح أننا دفعنا ثمن ذلك من دماء شهدائنا وجرحانا، ومن دموع أمهاتنا وآلام أسرانا، لكنه ثمن الحرية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى.. فتحيةً لكم جميعاً يا أبناء شعبي العظيم.. تحيةً للقدس الأبية وأهلها المرابطين … تحية لغزه والضفة ولشعبنا في الشتات، والنصر قادم بإذن الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

يا أبناء الشعب الفلسطيني الأبي..

سنواصل معكم وبكم نضالنا السياسي والوطني والقانوني، ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل، وسنواصل الانضمام الى المنظمات والمعاهدات الدولية، وملفاتنا الآن حول الاستيطان والعدوان على غزه والأسرى وحرق عائلة الدوابشة ومن قبلهم الفتى الشهيد محمد أبو خضير، الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية وسنقدم ملفات جديدة حول الإعدامات الميدانية التي تمارس بحق أبنائنا وبناتنا وأحفادنا، ومن يخشى القانون الدولي والعقوبات فعليه أن يكف عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا.

إن رفض الحكومة الإسرائيلية لأيدينا الممدودة للسلام العادل الذي يضمن حقوق شعبنا وحريته وكرامته الوطنية، وإصرارها على المستوطنات والإملاءات، هي أسباب انعدام الأمن والاستقرار، ولن يتحقق السلام والأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من حزيران 1967، وهنا أدعوكم يا أبناء شعبنا العظيم، أينما كان مكان تواجدكم، إلى التلاحم والوحدة واليقظة لمخططات الاحتلال الرامية إلى إجهاض مشروعنا الوطني، ونحن لن نتوانى أبدا بالدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وهذا حقنا.

تحيةً للشهداء.. تحيةً للجرحى.. تحيةً للأسرى