أكّد الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطینیة أبو مجاھد، الیوم الأحد، على أنّ المقاومة ستحدد الثمن إذا لحق أي أذى بالأسیر الأخرس وأذرعھا في المیدان جاھزة للرد.
وأضاف أبو مجاهد في حدیث لقناة "المیادین"، أن المقاومة موحدة في قرارھا وردھا على أي حماقة اسرائیلیة"، مُشيراً إلى أن ھناك رسائل لكل الأطراف بإنقاذ الأسیر الأخرس وإلا فإن رد المقاومة سیكون بالصواریخ.
وتابع: "إذا لم یتم الإفراج عن الأسیر؛ فالمقاومة ستقوم بواجبھا ونحن لم نتلق بعد أي رد بشأن مطلبها"، لافتاً إلى أن الوقت بدأ ینفد والمقاومة بكل أذرعھا لن تصمت طویلاً وردھا سیكون موحداً.
وأردف: "لم یحصل حتى الآن أي تقدم بشأن الأسیر الأخرس الذي یواجه الموت وعھد علینا أن ندافع عن الأسرى"، مؤكداً على أن مطلب الأسیر محق وھو مطلب كل الشعب الفلسطیني، ونحن ملزمون بالرد على أي جریمة إسرائیلیة.
وشدد على أن المقاومة وصواریخ كل أذرعھا جنباً بجنب ھي لمساندة الأسرى، قائلاً: "نحن كلنا موحدون في وجه المطبعین المجرمین الخائنین الذین لفظتھم شعوبھم".
