قوات الاحتلال تنفّذ عدّة انتتهاكات في الضفة الغربية

الاحتلال يهدم مسكنًا شرق الخليل.
حجم الخط

الضفة المحتلة - وكالة خبر

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منزلًا سكنيًا ومنشآت زراعية ودمرت شبكات مياه، في مسافر يطا، كما سيطرت على 36 منطقة في الضفة الغربية تحت مسمى "محمية طبيعية".

وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أنّ جرافات الاحتلال هدمت منزلًا سكنيًا مساحته (70 مترًا)، و"بركسًا" بمساحة (200 متر)، وخيمة لأعلاف المواشي تم إتلاف محتوياتها بالكامل، تعود للمواطن أكرم ساري أبو صبحة، في منطقة الفخيد بمسافر يطا.

ونوّه الجبور، إلى أنّ قوات الاحتلال دمرت شبكات المياه المغذية للتجمعات السكانية على طول المنطقة الممتدة من خلة الضبع، وصولًا لمنطقة المفقرة بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأشار إلى أنّ الاحتلال صعد من اعتداءاته بحق المواطنين بمسافر يطا، من خلال هدم المنازل والمنشآت، ومنع المواطنين من البناء، وحرمانهم من مياه الشرب، لحملهم على الرحيل عنها، لصالح توسيع البؤر الاستيطانية المنتشرة هناك.

بدوره، قال مدير عام المصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة عيسى موسى "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على (36 منطقة) في الضفة تحت مسمى "محمية طبيعية".

وأضاف موسى، في حديث لاذاعة صوت فلسطين، أنّ هناك العديد من المناطق التي تم إعلانها كمحميات طبيعية من قبل سلطات الاحتلال بهدف تحويلها إلى معسكرات للاحتلال وإلى مستوطنات.

وتابع إنّه يوجد في الضفة (51 محمية طبيعية)، منها (15) تابعة للسيادة الفلسطينية، وحوالي (36) تقع في الأراضي المصنفة "ج"، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأوضح أنّ الـ(11 ألف دونمًا) التي أعلن الاحتلال مؤخرًا الاستيلاء عليها لتحويلها لمحميات طبيعية هي في الحقيقة أراض زراعية خصبة في منطقة أريحا، وجنوب الجفتلك، ودير حجلة، والمنطقة الشرقية، لتياسير في طوباس.

وأكّد موسى، على أنّ تحويل الأراضي إلى محميات طبيعية لا يتم بالأصل بقرارات عسكرية، إنما بدراسات ميدانية، وهناك معايير لتحويلها حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث هناك مواصفات خاصة.

ولفت إلى أنّه يتم توثيق كافة اعتداءات الاحتلال من قبل سلطة جودة البيئة في تلك المناطق، ليتم رفعها إلى الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي التابعة لجمعية الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات بشأنها.