قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد اليوم الإثنين: إن الرئيس محمود عباس يواصل جهوده واتصالاته مع دول الاتحاد الأوروبي ليتم الوصول للخطوة المرجوة باعتراف رسمي من دول الاتحاد بدولة فلسطينية ترجمةً لإيمانهم بحل الدولتين ووجود تمثيل دبلوماسي متبادل.
واعتبر الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين)، البيان الأخير للقوى الكبرى في الاتحاد الاوروبي بأنه كان مميزا سيما وانه ياتي في ظروف صعبة تمر على القضية الفلسطينية بالاضافة الاعلانات الاخيرة من قبل حكومة الاحتلال عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في سباق مع الزمن وذلك بعد التطبيع الاماراتي والبحريني مع دولة الاحتلال.
وأعرب الأحمد عن أمله أن يدرك الكل العربي ممن طبع وممن التزم الصمت في الجامعة العربية، بأنه تم تجاوز مبادرة السلام العربية دون مبرر.
وشدد الأحمد على أهمية استمرار وتعاظم المقاومة الشعبية والتي بدأت تلفت أنظار العالم في كل القرى والبلدات الفلسطينية، مشيرا الى أن إضراب الأسير ماهر الأخرس وتضامن الأسرى معه يهدف لوضع حد لكل هذا الاستهتار من قبل حكومة الاحتلال وأذرعها بكافة القوانين والأعراف.
ولفت الأحمد أنه بعد الاجتماع الموسع الذي انعقد برئاسة الرئيس والأمناء العامين للفصائل في الداخل والخارج، كان البيان الختامي واضحا ونصّ على تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية والمشاركة الفعلية بها والانخراط بالميدان، داعيا في السياق لتطوير البيان وتوسيعه لتطوير المشاركة الشعبية حجما ومنطقياً سيما في موسم قطاف الزيتون واعتداءات المستوطنين.
وفيما يتعلق بالجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان، قال الأحمد إن الادارة الأمريكية بعقليتها التي تحكم الآن تنتهج سياسة قطاع الطرق ورعاة البقر، داعيا المؤسسات الدولية أن تتحرك أكثر الآن لمحاصرة دولة الاحتلال.
كما دعا الاحمد المواطنين إلى التوجه للمحاكم الوطنية لرفض قضايا على المستوطنين جراء اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن وزير العدل محمد شلالدة أعلن ولاول مرة عن قضيتين ضد المستوطنين تطرح في المحاكم الفلسطينية.