كشفت هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أنّ الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لمدة 86 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعاني من حالة إعياء شديد، بحيث لا يقوى على الحركة.
وذكر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أنّ الفترة الطويلة للأسير الأخرس في إضرابه عن الطعام، أدّت إلى تأثر حاستي السمع والنطق، ووجود تخوفات من أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته.
وطالب عبد ربه، في بيان صحفي، مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورًا، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.
وأوضح عبد ربه، أنّ سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على معركة الأسير الأخرس، لافتًاإلى أنّ الأسير الأخرس أكد مواصلته لمعركته بالإضراب المفتوح عن الطعام مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وبالإفراج الفوري عنه الى منزله.
يشار إلى أنّ النيابة الإسرائيلية طرحت شفهيًا، أمس الإثنين، على الأسير الأخرس نقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وأن لا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الأمر الحالي والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020.
ويذكر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير ماهر الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام.