دخل الأسير الفلسطيني سمير إبراهيم أبو نعمة (60 عامًا) من مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، عامه الـ35 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ الأسير أبو نعمة واحد من بين (26 أسيرًا) من قدامى الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، لافتًا إلى أنّ أقدمهم: الأسيران كريم يونس وماهر يونس.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل الأسرى، والإفراجات، والتي كان آخرها عام 2014 التي جرت ضمن مسار المفاوضات، وفي حينه رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، أو بما عُرفت (بالدفعة الرابعة).
وقال: "يواجه الأسير أبو نعمة ظروفًا صحية صعبة، تتفاقم مع مرور الوقت، نتيجة ظروف التحقيق والاعتقال القاسية التي عاشها ويعيشها منذ تاريخ اعتقاله، وما يرافقها من إهمال طبي متعمد بحقه".
وأضاف أنّ الأسير أبو نعمة، يعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة التحقيق، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العمود الفقري، وبالرغم من ظروفه الصحية الصعبة، ويعتبر من الأسرى الفاعلين، حيث تمكن على مدار سنوات أسره من مشاركة رفاقه في معاركهم النضالية، ومنها: الإضراب عن الطعام.
ويذكر أنّ الأسير أبو نعمة فقدَ والدته، وإثنين من أشقائه خلال فترة اعتقاله، دون السماح له بوداعهم، وكان آخرهم شقيقه وليد الذي توفي ليلة استعداده لزيارته عام 2016. ويقبع اليوم في سجن "ريمون".