كشف رئيس متابعة العمل الحكومي بغزة محمد عوض، أن العمل جارٍ على إنشاء مشروع لتوفير مخزون استراتيجي حكومي من الغاز، وإنشاء منظومة شاملة للأمن والسلامة في مركز توزيع الوقود على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، والذي يأتي استكمالاً لمشروع مركز التوزيع القائم حالياً والذي أنشئ قبل عدة سنوات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجرها عوض على عدد من المدارس والمشاريع الاستراتيجية التي يجري العمل على إنجازها.
واطلع عوض خلال جولته على آليات عمل مدارس الثانوية العامة في القطاع عقب انتظام المرحلة الأولى من العودة الآمنة للتعليم في ظل جائحة (كورونا).
وشملت جولة عوض الوقوف على أعمال عدد من المشاريع الحكومية والخاصة قيد الإنشاء في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كمطاحن الدقيق والشعير وتوسيع أماكن استقبال الغاز المنزلي.
وأكد على أن هذه المشاريع التطويرية الاستراتيجية تتم بالتعاون بين وزارت الأشغال والحكم المحلي والاقتصاد، وبإشراف مباشر من متابعة العمل الحكومي.
وكانت وزارة المالية قد أعلنت عن خطة لتطوير المعابر تشمل توسيع القدرة التخزينية الحالية لمعبر رفح للبترول، وإنشاء محطة للتعبئة والتفريغ للغاز المنزلي وإنشاءات تطويرية بالمعبر التجاري.
وبين عوض أن تنفيذ مشروع توسعة خزان الوقود المصري بإضافة 6 مليون لتر من الوقود والمحروقات جاء لتوفير مخزون استراتيجي وقت الطوارئ والأزمات.
ولفت إلى أن العمل جارٍ لإنشاء محطة تعبئة وتفريغ للغاز المنزلي، لتوفير الوقت والجهد، وتجنب المخاطر المحتملة بتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة التي وضعتها لجنة مختصة من الوزارات ذات العلاقة.
وشدد عوض على أن المشاريع يتم إنشاؤها وفق معاير دولية، عبر مراعاة إجراءات الأمن والسلامة مع منظومة للإنذار المبكر والاستشعار الحراري والتبريد وأنظمة إطفاء الكترونية محوسبة تعمل ذاتياً ضمن مشروع إنشاء هذه الخزانات.