أصدر مصنع جبر للخياطة في قطاع غزة، مساء يوم الجمعة، توضيحاً للرأي العام حول واقعة تفشي فيروس كورونا داخل المصنع.
وجاء في البيان الذي وصل "خبر" نسخة عنه: "يا شعبنا الصامد في قطاع غزة والذي يتحدى كل الضغوطات والصعوبات منذ سنوات وآخرها تفشي فايروس كورونا داخل قطاع غزة منذ نهاية شهر أغسطس، خرجت علينا بعض الأسماء والصفحات خلال الأيام الماضية لتتناول إشاعات حول مصنع جبر للخياطة الكائن في شارع الجلاء لتسوق الأكاذيب وتحرض بلا تأكد ولا يقين، وقد عُرفت بالسعى دوماً للشهرة الزائفة وجمع اللايكات والشهرة على حساب سمعة الناس ومصادر رزقهم، ودائماً ما تكون معروفة بسعيها لخلق حالة من الارتباك وزعزعة جبهتنا الداخلية في قطاع غزة".
وأضاف أنّه في هذه الظروف الاستثنائية في قطاع غزّة والعالم بأسره، يُؤكّد المصنع على التالي:
1. مصنع جبر هو من المصانع المشهود لها في قطاع غزة ويُعيل أكثر من 100 أسرة، ودائماً ما تكون له بصمته بجانب شعبنا وتحديداً في الظروف الاستثنائية.
2. التزم المصنع بالإغلاق الشامل طوال الفترة التي دعت لها الحكومة في غزة للإغلاق، وعند صدور قرارات التخفيف التزم كافة العاملين بإجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي.
3. ظهر لدى أحد العاملين في المصنع بعض أعراض كورونا، فالتزم بيته فوراً وقام وبتشجيع وطلب من إدارة المصنع بإجراء الفحص، والذي أكد إصابته بالفايروس، لتتحرك فوراً طواقم الصحة والداخلية للمصنع لإجراء فحوصات لكافة العاملين.
4. قامت إدارة المصنع بالتعاون بشكل كامل مع طواقم الصحة والداخلية والتزمت بالتعليمات والتي طالبتهم بحجر كافة العاملين حتى ظهور نتائج الفحص الخاص بهم.
5. منذ اكتشاف الحالة الأولى لم يقم المصنع بانتاج أي قطعة أو العمل، وكذلك قام المصنع بتوفير كافة مستلزمات العاملين المحجورين على حساب المصنع.
6. وللتوضيح، فإنّ مصنع جبر للخياطة وصنع الملابس لا يقوم إطلاقاً بصنع الكمامات وهذا ما روجه بعض الموتورين والذين لا يهتمون بمصالح شعبنا.
7. وجب التنويه أن محلات جبر للأطفال لا تتبع للمصنع وهي مستقلة ولا علاقة لها بالمصنع إطلاقاً أو حادثته.
وفي ختام البيان، قالت إدارة المصنع: "تم وبالتعاون مع لجان الطوارئ في قطاع غزة تعقيم المصنع بشكل كامل، وقد تم تعقيم كافة الماكنات والقطع والأقمشة والأصول داخل المصنع، وسيستمر إغلاق المصنع بعد التعقيم حتى تتشافى بإذن الله جميع الطواقم العاملة ونعود بعدها كما عهدتمونا".