الرئاسة الفلسطينية تعبر عن رفضها للتطبيع وصفقة القرن وخطة الضم

نبيل أبو ردينة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت، عن رفضها للتطبيع وصفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

وأكد لناطق باسم الرئاسة نبيل أبو اردينة في تصريح صحفي، على أن كل ذلك، لن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.

وقال إن القيادة واثقة من شعبنا ومن أحرار العالم، مؤكدا أن القضية الفلسطنيية قضية مقدسة وعلى رأسها المقدسات الاسلامية والمسيحية وثوابتنا التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع "لا بالذهب ولا بالفضة"، لا بأمر إسرائيل أو الإدارة الأميركية أو من أي إدارة أخرى، وعنواننا القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وأضاف أن التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الرسالة الفلسطينة الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم شعبنا، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني له قيادة مدعومة شعبيا وعربيا ودوليا ولا يجوز لأحد أن يخرج عن الأعراف المتفق عليها.

ونوهت إلى أن الإدارة الأميركية مستمرة بتقديم الخدمات المجانية لإسرائيل، وكل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية، والسلام لن يتحق إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحق سلام ولا استقرار ولا أمن ولا ازدهار؛ لأن القضية الفلسطينية واضحة المعالم وعلى من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود.

وفي ملف الأسرى واضراب الأسير ماهر الأخرس لليوم الـ90 على التوالي، أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن الجهود مستمرة على كافة الصعد لتقديم كل ما يجب تقديمه من أجل الاسرى.

ونوه إلى أن قضيتهم قضية مقدسة ولهم حقوقهم الكاملة، والرئيس ذكر مرارا أننا سنتقسام معهم لقمة العيش، والحرب على الشعب الفلسطنيي والأسرى مستمرة لكن الصمود والثبات الفلسطيني وعدم التنازل هو العنوان وصمود الشعب الفلسطنيي سيحرر الأسرى ويهدم  كل المستوطنات.

وفيما يتعلق بتصاعد الهجمة الاستيطانية، ذكر أبو أردينة: "السلاح الوحيد هو صمود الشعب الفلسطنيي ولن يبقى حجر على حجر لأي مستوطنة في الأراضي الفلسطنيية، وكما أزيلت المستوطنات من غزة ستُزال تماما أيضا من الضفة، وعلى إسرائيل وأمريكا والمجتمع الدولي أن يفهموا أن الطريق الوحيد هو فقط الشرعية الفلسطينية والدولية.