تجارب ناجحة من مستخرجات النحل في غزة تُسهم في علاج الجائحة

راتب سمور
حجم الخط

غزة - وكالة خبر - حمادة حمادة

أكّد خبير فلسطيني في مجال تربية النحل والعسل، على أنّه أجرى تجارب ناجحة باستخدام مستخرجات العسل لتخفيف أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وقال خبير تربية النحل راتب سمور: "إنّه يستخرج من العسل توليفة مكونة من 6 مركبات لعلاج أعراض جائحة كورونا"، مُوضحاً أنّ التوليفة تحتوي على مستخلص "العكبر" والذي يُعد مضادًا حيويًا يُنتجه النحل.

و"العكبر" هو مادة حمضية لزجة قابلة للذوبان بالأَثير والتربنتين يجمعه النحل من براعم وعصارة الأشجار.

وبيّن سمور أنّ أحد أقاربه عانى من أعراض فيروس كورونا كالسعال وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، وأوصاه باستخدام أكثر من مُنتج وتماثل للشفاء بعد تناولها، لافتاً إلى أنّ المنتجات تناولها أيضاً صديق نجله المصاب بالفيروس بعد حجره في أحد مراكز غزّة.

وأوضح أنّ صديق نجله المصاب بكورونا كان يُعاني أعراض ضيق التنفس والكحة، وبعد تطبيقه لإرشادات تناول المنتجات إلى جانب موسع الشعب الهوائية وخافض الحرارة، تماثل للشفاء أيضاً.

وأشار إلى أنّه استخدم المنتجات أيضاً مع سيدة مُصابة بالفيروس، وكانت النتائج سريعة من حيث شفائها، مُشيراً في ذات الوقت إلى أنّه لم يجري استخدام المنتج مع عدد كبير من الحالات، لإطلاق اسم علاجه عليه.

وشدّد سمور في ختام حديثه على استعداده للتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك من أجل تخفيف الأعراض عن المصابين بفيروس كورونا.

كما التقى مراسل وكالة "خبر" رامي الصعيدي المتعافي من فيروس كورونا بعد تناوله منتجات النحل، مُنوّهاً إلى أنّ المرض أصيبت به عائلته بأكملها، وجرى نقلها إلى محجر بلقيس ومن ثم دير البلح.

وقال الصعيدي: "إنّ شقيقي كان أكثر الحالات صعوبةً من بين أفراد الأسرة، وبعد تناوله مستخلصات النحل والعسل وتماثل للشفاء بنسبة 70% خلال 24 ساعة، وبعد 36 ساعة اختفت الأعراض تماماً حتى هذه اللحظة".

وفي حالةٍ أخرى، أصيبت المواطنة (ر.ع) بذات أعراض الفيروس، وبعد مرور خمسة أيام أواخر الشهر الماضي تأكدت إصابتها، حيث كانت تُعاني من ذات الأعراض الشهيرة للفيروس، وبعد تواصلها مع إحدى صديقاتها والتي كانت تعمل في مركز فلسطين الدولي للعلاج بالنحل للاطمئنان عليها، عرضت عليها استخدام منتجات النحل.

ولفتت إلى أنّها شعرت بتحسن في مجرى التنفس بنسبة 90% بعد استخدام بخاخ "العكبر"، مُبيّنةً أنّها تمكنت من النوم بشكل أفضل والتنفس بشكل طبيعي.

وقالت: "إنّها تمكنت من التخلص من الصداع المزمن الذي رافقها طوال فترة إصابتها"، مُؤكّدةً على أنّه بعد مرور 24 ساعة تم التواصل معها والتأكد من تحسن حالتها الصحية. 

وفي ختام حديثها دعت جميع مصابي مرضى كورونا باستخدامه، خصوصًا وأنه يعتبر خالٍ من أي تأثيرات جانبية لأنه من منتجات النحل الطبيعية.