أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرالمصاب بالسرطان كمال أبو وعر، المحتجز حاليًا داخل ما يسمى "مستشفى الرملة"، يمر بوضعٍ صحي متدهور.
وقالت في بيان لها اليوم الأحد: "إنّ مضاعفات طرأت على حالته الصحية، وأصبح يعاني من أوجاع حادة في الرقبة والرأس، وهزال عام، ولا يستطيع الكلام كما كان في السابق بواسطة الأنبوب الموجود في الحنجرة، ويتواصل مع الآخرين بوساطة الكتابة، وفقد الكثير من وزنه".
وأضافت أنّه قبل حوالي ثلاثة أسابيع جرى نقل الأسير أبو وعر (46 عامًا)، إلى مستشفى "أساف هروفية"، وخضع لعملية لوضع أنبوب مخصص للتغذية يتم إدخاله عبر فتحة جراحية في المعدة.
وأوضحت أنّ أطباء الاحتلال، قد اكتشفوا إصابة الأسير أبو وعر بالسرطان في الحنجرة والحلق نهاية العام الماضي 2019، وقد خضع لجلسات العلاج الإشعاعي بمستشفى "رمبام" بمدينة حيفا بأراضي الـ1948، بعد إهمال طبي مقصود من قبل إدارة السجون.
ولفتت إلى أن الأسير أبو وعر خضع قبل حوالي شهرين لعملية زرع أنبوب بلاستيكي لمساعدته على التنفس، واستقرت حالته الصحية، لكن تم نقله بعدها لأخذ خزعة من حنجرته وتشخيص وضعه، وتبين أن هناك تراجعًا واضحًا على حالته الصحية، ومن المتوقع أن يخضع الأسير مجددا لجلسات علاج كيميائي لمدة 6 أشهر.
يشار إلى أنّ الأسير أبو وعر من بلدة قباطية جنوب جنين، معتقل منذ عام 2003 ،ومحكوم بالسجن (6 مؤبدات و50 عامًا)، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.